news-details

بوليتيكو: الصفقة التي لم تتم بين روحاني وترامب!

 

كشفت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، عن تفاصيل اتفاق أو صفقة لم تتم بين الرئيس الإيراني حسن روحاني، ونظيره الأميركي دونالد ترمب.
وذكرت الصحيفة، أن روحاني رفض إتمام صفقة تتضمن 4 بنود رئيسة مع ترامب، بوساطة فرنسية، حيث أصر الرئيس الإيراني على شرطه المسبق برفع جميع العقوبات الأميركية قبل أن يقبل بلقاء نظيره الأمريكي أو التوقيع على الاتفاق بين الطرفين.
وحسبما نقلت الصحيفة الأمريكية التي اطلعت على تفاصيل المستند المقترح لابرام الصفقة، فإن ايران توافق على "أن لا تتحوز طهران أبدًا سلاحًا نوويًا، وستلتزم بشكل كامل بتعهداتها والتزاماتها النووية وتقبل المفاوضات على اطار عمل طويل الأمد لنشاطاتها الذرية". كما "ستمتنع طهران عن أي أعمال عدائية وستعمل لاحلال السلام الصادق والاحترام في المنطقة عبر المفاوضات". وأشارت الصحيفة الى أن اللغة المستخدمة شبيهة جدًا بتصريحات الرئيس الأمريكي ترامب أمام الهيئة العمومية للأمم المتحدة الأسبوع المنصرم.
ووفقا الخطة، توافق الولايات المتحدة "على رفع العقوبات التي أعادت فرضها منذ العام 2017. وسيكون بامكان ايران تصدير نفطها وتتمتع بحرية استغلال عائداتها النفطية كما يحلو لها"، حسب نص الاتفاق المقترح.
ونقلت "بوليتيكو"، عن مسؤولين فرنسيين قولهم أن بنود هذه الصفقة التي رفضها روحاني في اللحظة الأخيرة كانت تعني النجاح أو النصر لكلا الطرفين، "فالأخير يعني أن ترمب قد وصل إلى هدفه طويل الأمد، والمتمثل في توسيع الصفقة النووية الإيرانية لتشمل أنشطة طهران الإقليمية والباليستية".
وفيما أشارت الصحيفة الى موافقة ترامب خلال اجتماعه بنظيره الفرنسي ماكرون على الصفقة، وكذلك روحاني، أوضحت أن روحاني أصر على رفع العقوبات قبيل عقد أي قمة ثنائية. وتابعت أن "ماكرون وفريقه اقترحا إجراء مكالمة هاتفية مع ترامب في الساعة 9 من مساء الثلاثاء الماضي، في وقت وافق الإيرانيون على السماح للفنيين بإعداد المعدات اللازمة لمثل هذه المكالمة، ولكن روحاني لم يكن مستعدا للتحدث مع نظيره الأمريكي، بدعوى إصراره على وضع شرط أساسي يتعلق بضرورة رفع العقوبات الأميركية عن إيران، في البداية".
 
أخبار ذات صلة