news-details

بوليفيا: الانقلابيون يشنون حملة اعتقالات واضطهاد سياسي

 استنكر نواب حزب الحركة نحو الاشتراكية في بوليفيا الاضطهاد السياسي من قبل الحكومة الانقلابية ضد قادة المنظمات الاجتماعية في هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية.


وحذرت النائبة بيتي يانيكيز من أن سلطات الانقلاب تسعى إلى ترهيب وتشويه سمعة الجهات الفاعلة السياسية في حزب الحركة نحو الاشتراكية، وتشويه سمعتها وتخويفها، الذين يتعرضون للمضايقة السياسية بعمليات لم يتم التحقيق فيها من قبل.


وأشارت في هذا الصدد، إلى المرشح الرئاسي، لويس آرسي كاتاكورا، الذي وبعد وصوله الى بوليفيا الاسبوع الفائت آتيا من الأرجنتين قدمت الحكومة الانقلابية دعوة لاعتقاله فورا، كما قامت بالاعتقال التعسفي ضد وزير الحكومة السابق كارلوس روميرو، في أحد المستشفيات ولا يزال مسجونًا في محاكمة دون اي تهمة موجهة له.


على صعيد آخر، أكدت مصادر من الحركة نحو الاشتراكية أن الرئيس السابق لبوليفيا إيفو موراليس يمكنه المشاركة كمرشح لعضوية مجلس الشيوخ أو مجلس النواب في انتخابات 3 أيار.


وقال عمر أغيلار، عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الذي يقوده موراليس، إن السياسي من السكان الأصليين لديه كل الحق في أن يكون مرشحًا وأنهم سيقترحونه بالتأكيد في منطقة كوتشابامبا الوسطى.

*..ورئيسة الانقلاب تتبجّح عن الديمقراطية


أمام هذه الوقائع، تواصل رئيسة الانقلاب التبجّح عن "التحوّل الديمقراطي"، فقد طلبت رئيسة بوليفيا غير الشرعية الموصوفة بـ"المؤقتة" جنين أنييس من وزراء حكومتها تقديم استقالاتهم من أجل مواجهة "مرحلة جديدة من التحول الديمقراطي" بعد إعلان ترشيح نفسها في انتخابات الرئاسة المقبلة في أيار. وكانت أنييس العضو السابق في مجلس الشيوخ قد أعلنت ترشحها يوم الجمعة، في خطوة أثارت رد فعل عنيف في البلاد، بعد أن استبعدت من قبل الترشح وهي تزعم الآن إن هدفها الوحيد هو "قيادة البلاد إلى انتخابات شفافة جديدة"!
وكانت هذه السياسية التي تحظى بدعم الادارة الأمريكية العدوانية قد قطعت العلاقات مع كوبا، فيما اتهمتها هافانا بالسعي لتدمير العلاقات بين البلدين منذ توليها السلطة العام الماضي وذلك إلى حد ما نتيجة ضغط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.


في الوقت نفسه حاولت أنييس توثيق علاقاتها مع إدارة ترامب التي تفرض عقوبات على كوبا. وقالت وزارة الخارجية الكوبية في بيان إن "السلطات المؤقتة أطلقت حملة شرسة من الأكاذيب ضد كوبا.. و لا سيما ضد التعاون الطبي الكوبي محرضة على العنف ضد موظفيها. ليس من قبيل الصدفة أن تتزامن الوقائع التي تم ذكرها هنا مع حملة أمريكية ضارية ذات دوافع سياسية ضد التعاون الطبي الدولي الذي توفره كوبا لعشرات الدول". وقالت وزارة الخارجية الكوبية أيضا إن المسؤولين الأمريكيين "مارسوا ضغوطا على بوليفيا كي تجعل العلاقات تتدهور مع كوبا" منذ رحيل موراليس.

أخبار ذات صلة