news-details

بيروت المشغولة بالكوارث السياسية والاقتصادية يقبض على عنقها أيضًا كورونا

يتضح من المستجدات الأخيرة التي صدرت في لبنان، ومع تعاقب الأزمات السياسية والاقتصادية والانفجار الكبير الذي ولّد كارثة المرفأ، ان فيروس كورونا ينتشر بحدة.


وكانت قد أعلنت وزارة الصحة أمس الاثنين، عن تسجيل 295 إصابة جديدة، وهو الرقم الأعلى الذي يُسجّل منذ بدء انتشار الفيروس في لبنان، أي منذ 21 شباط الماضي.


 ويتوقع بحسب وسائل الاعلام اللبنانية، أن يتضخّم الرقم في الأيام المُقبلة مع غياب التدابير والإجراءات الصارمة لمكافحته، هذا بالإضافة إلى الظروف القسرية التي استوجبت الاختلاط بسبب فاجعة المرفأ والتظاهرات الأخيرة.

وترافقت هذه المعطيات مع ارتفاع في تسجيل 4 وفيات ليبلغ اجمالي الوفيات 80 شخصًا، مع العلم أن عداد الوفيات بقي صامدًا قبل 3 أسابيع ولأيام طويلة عند الضحية الـ40.


أي أن عدد الوفيات تضاعف خلال أقل من شهر. ما ينذر بمصيبة كبرى كما وصفها وزير الصحة المستقيل حمد حسن.

ووصل عدد المصابين في لبنان إلى 4442، يرقد 187 شخصًا (37 منهم حالتهم حرجة) في المستشفيات، في ظلّ شبه انهيار للقطاع الصحي والاستشفائي.

في هذا الوقت، يبقى الرهان كما قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، "على المُساعدات الطبية التي تلقاها لبنان على خلفية انفجار المرفأ والتي تتضمّن مُستشفيات ميدانية سيتم تخصيص جزء منها لمرضى كورونا"، مع ان هذه المساعدات لم تصل الى المستشفيات بعد، حيث من المتوقع ان تصل خلال الأسبوع.


ومع انبثاق وضع كارثي ومفصلي في لبنان، فمن المتوقع ان لا تسد هذه المساعدات النقص الكبير في المستلزمات الطبية، لأن المستشفيات استنفذت مخزونها بسبب الأزمة الاقتصادية، وولد الانفجار عبئًا اضافيًا بعد تدمير المخزون الطبي المستورد فيه.

انفجار المرفأ في بيروت، شينخوا

أخبار ذات صلة