news-details

ترامب: قادة البنتاغون يواصلون الحروب لإرضاء الصناعات العسكرية

اشتهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأنه يثرثر بما يفضح، دون حسابات سياسية وعسكرية، ولكن ليس من باب "نقاء الموقف" بل بغباء بات معروفا أنه من أبرز ميزاته. إلا أنه في الليلة الماضية، "بق الحصوة" وفضح ما هو مفضوح، ولكنه ضرب هذه المرّة "البقرة المقدسة، إذ قال إن كبار قادة وزارة الحرب "البنتاغون، بمعنى قادة الجيش الأميركي أيضا، يريدون استمرار الحروب، إرضاء لشركات الصناعات الحربية، وليس واضحا إذا كان سيدفع ثمن هذا التصريح الذي يضرب استراتيجية عصب أميركية.
وجاء هذا بعد أيام من كشف النقاب عن أن ترامب كان قد رفض في العام 2018 زيارة مقبرة جنود أميركا القتلى في الحرب العالمية الأولى، قائلا، إنهم كانوا فاشلين. إلا أنه يوم امس، زعم أنها أخبار ملفقة، وقال، "لا أقول إن الجيش يحبني. لكن الجنود يحبونني".
وأضاف: "ربما يكون كبار المسؤولين في البنتاغون لا يحبونني لأنهم لا يريدون فعل أي شيء سوى خوض الحروب، لذا فإن كل تلك الشركات الرائعة التي تصنع القنابل والطائرات وكل شيء آخر ستكون سعيدة."
وتوترت علاقة ترامب بكبار قادة الجيش منذ أن هدد هذا الصيف باستخدام قانون التمرد للاستعانة بقوات إنفاذ القانون خلال الاحتجاجات التي أعقبت وفاة جورج فلويد.
كما أعرب الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، عن أسفه لأنه سار مع ترامب في ساحة لافاييت فيما اتضح أنها كانت من أجل التقاط صور خلال الاحتجاجات.
وكان وزير الحرب الأميركي مارك إسبر، الذي عينه ترامب، مسؤولا تنفيذيا ومقاول دفاع في شركة "رايثيون"، التي تعد من أكبر الشركات المتخصصة في أنظمة الدفاع، قبل أن يصبح وزيرا للحرب في عام 2017.

أخبار ذات صلة