news-details

ترامب "يتعهد" بسحب القوات من العراق ويتطلع إلى صفقات نفط

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الليلة الماضية تعهده بسحب العدد القليل المتبقي من القوات الأميركية في العراق لكنه قال إن واشنطن ستظل مستعدة للمساعدة إذا قامت إيران المجاورة بأي عمل عدائي. 
وقال ترامب في أول اجتماع له برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إنه يتطلع إلى اليوم الذي تخرج فيه القوات الأميركية من العراق، لكنه قال إن شركات أميركية تبرم بالفعل "صفقات نفطية كبيرة للغاية" هناك. 
وقال الرئيس الأميركي للصحفيين "سنغادر قريبا...لدينا عدد قليل للغاية من الجنود في العراق ...لكننا هناك من أجل المساعدة. ورئيس الوزراء يعلم ذلك...إذا فعلت إيران أي شيء سنكون هناك لمساعدة الشعب العراقي". 
يأتي أول اجتماع لترامب برئيس الوزراء العراقي في وقت يشهد تصاعدا جديدا في التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بعد إعلان واشنطن أنها ستسعى لإعادة فرض كل العقوبات الأميركية المعلقة على إيران في الأمم المتحدة. 
وتضغط واشنطن لتمديد حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على إيران المقرر انتهاؤه في تشرين الأول بناء على الاتفاق النووي المبرم بين طهران والقوى العالمية، في 2015 والذي انسحبت منه واشنطن عام 2018. 
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو للصحفيين إن الولايات المتحدة تعمل مع مسؤولين عراقيين لخفض عدد القوات الأميركية في العراق "إلى أقل مستوى بأسرع ما يمكن". وتنشر الولايات المتحدة زهاء خمسة آلاف جندي في العراق وينشر التحالف 2500 آخرين. 
وقال الكاظمي للصحفيين إن العراق يجري مناقشات مع تركيا بشأن ما وصفه بانخراطها "غير المقبول" في شمال العراق مشيرا إلى أن الدستور العراقي يحظر صراحة استخدام أراضيه لمهاجمة أي بلد مجاور. 
وأكدت الولايات المتحدة والعراق في حزيران التزامهما بخفض عدد القوات الأميركية في العراق في الشهور المقبلة وعدم وجود خطط أميركية للحفاظ على قواعد دائمة أو وجود عسكري دائم في العراق. 
لكن مع خروج القوات الأميركية من العراق، توسع شركات الطاقة الأميركية استثماراتها في البلد الغني بالنفط الذي تضرر بشدة من وباء فيروس كورونا وتراجع أسعار الخام. ووقعت خمس شركات أميركية ومنها شيفرون على اتفاقيات مع الحكومة العراقية يوم الأربعاء تهدف لتعزيز استقلال العراق عن إيران في قطاع الطاقة.

أخبار ذات صلة