news-details

ترامب يعفو عن مجرمين بينهم مرتكبي مجزرة في العراق

أصدر زعيم العصابة الجالسة في البيت، دونالد ترامب، الذي يستعد للرحيل، الليلة الماضية، سلسلة قرارات عفو رئاسي، شملت 4 جنود أمريكان مجرمين، ارتكبوا التعذيب الوحشي وقتلوا 14 عراقيا، واصابوا 17 آخرين، ومنهم من حكم عليه بالسجن مدى الحياة، كما شملت قرارات العفو، زعرانا، عملوا في حملته الانتخابية في العام 2016، وتورط بفضائح.
ويُتوقّع أن تُثير هذه الإجراءات مزيدا من الجدل، في وقت يرفض الرئيس الجمهوري الإقرار بهزيمته في انتخابات الثالث من تشرين الثاني أمام جو بايدن، لكن سيتعيّن عليه مغادرة البيت الأبيض في 20 كانون الثاني المقبل.
وحسب ما اعلن البيت الأبيض، فإن قرارات ترامب، شملت 4 من جنود الاحتلال الأمريكي في العراق، العاملين في شركة بلاك ووتر "الأمنية"، كانوا قد أدينوا بقتل عراقيين في 2007، بمن فيهم نيكولاس سلاتن الذي حُكم عليه بالسجن مدى الحياة.
وكان هؤلاء أدينوا بفتح النار في ساحة النسور المزدحمة في بغداد في 16 أيلول 2007 في حادثة تسببت في فضيحة دولية واستياء متزايد من الوجود الأميركي، وأسفر إطلاق النار عن مقتل 14 مدنياً عراقياً على الأقل وإصابة 17 آخرين.
منح ترامب عفوا عفوا كامل لجورج بابادوبولوس، المستشار الدبلوماسي السابق لترامب خلال حملته الانتخابية عام 2016، الذي اعترف بأنّه كذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" بشأن اتصالاته مع وسيط كان قد وعده بأن يجعله يتواصل مع مسؤولين روس.
وكان قد تعاون مع محقّقي المدّعي الخاص، روبرت مولر، الذي أجرى تحقيقات استمرت عامين وتتعلّق بوجود تواطؤ محتمل بين روسيا وفريق ترامب، ولم يتوصّل التحقيق إلى إثبات وجود تواطؤ بين موسكو والملياردير الجمهوري.
وقضى بابادوبولوس 12 يوما في السجن، وقال البيت الأبيض إنّ "العفو اليوم يُصحّح الضرّر الذي ألحقه مولر بأشخاص كثيرين".
كما أصدر ترامب، عفوا عن المحامي الهولندي أليكس فان دير زفان المتهم في إطار التحقيق الروسي.
وفي نهاية تشرين الثاني، أصدر ترامب عفواً عن مايكل فلين، مستشاره السابق للأمن القومي، المتورط أيضًا في القضية نفسها.

أخبار ذات صلة