news-details

دون معرفة السلطات والاعلام: جوليان اسانج أنجب طفلين تحت الحصار

كشفت محامية جوليان أسانج في مقابلة مع صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية الأحد أن مؤسس موقع ويكيليكس أنجب منها ولدين عندما كان لاجئا في سفارة الإكوادور في لندن.

وقالت ستيلا موريس (37 عاما) المحامية المتحدرة من جنوب إفريقيا أن الاسترالي الذي تطلب الولايات المتحدة تسلمه لمحاكمته بتهمة التجسس، هو والد ابنيها الذين يبلغان من العمر سنتين وسنة واحدة.

ونشرت الصحيفة البريطانية على موقعها الالكتروني صورا لأسانج مع ابنيه ومقابلة مع ستيلا موريس التي تروي خصوصا أنها "وقعت في حب" جوليان أسانج قبل خمس سنوات وانهما ينويان الزواج.

وكشفت موريس عن مزيد من التفاصيل عقب صدور تقرير الصحيفة، في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحدثت عن علاقاتها التي استمرت خمس سنوات مع اسانج وولادة طفليهما.

وقالت في التسجيل الذي مدته 12 دقيقة "لقد وقعنا في الحب"، وان العلاقة بينهما بدأت في 2015، بعد ثلاث سنوات من وجوده في سفارة الاكوادور وسط لندن الذي استمر سبع سنوات.

وأوضحت المحامية أنها اختارت كشف وجود الطفلين غابريال وماكس لأنها "تخشى أن تكون حياة أسانج في خطر إذا بقي في بلمارش" السجن الذي يخضع لإجراءات أمنية مشددة في العاصمة البريطانية، بسبب انتشار وباء فيروس كورونا المستجد.

بدورها أكدت جنيفر روبنسون، وهي إحدى محاميات اسانج في بريطانيا وعرفته على موريس في 2011، العلاقة بين اسانج وموريس.

وصرحت لوكالة فرانس برس ان تصريح موريس استخدم دليلاً في محاولة فاشلة امام المحكمة الشهر الماضي للإفراج عن اسانج بكفالة لتجنب اصابته بكوفيد-19.

وكان القضاء البريطاني رفض في نهاية آذار/مارس الإفراج عن أسانج (48 عاما) شرط وضعه تحت مراقبة قضائية، معتبرا أن هناك "أسبابا جدية للاعتقاد" أنه قد لا يلبي استدعاءات المحكمة في المستقبل.

وكتب موقع ويكيليكس في تغريدة على تويتر أن صديقة أسانج "الأم لطفلين صغيرين، تدعو حكومة المملكة المتحدة إلى الإفراج عنه وعن سجناء آخرين ضعفاء بينما يسبب فيروس كورونا المستجد دمارا في السجون".

ويبدو أن العلاقة بين أسانج ومحاميته بدأت في 2015 وولد ابنهما الأول في السنة التالية. وقالت الصحيفة إن الاسترالي تابع ولادة ابنيه عبر الفيديو وتمكن من لقاء ابنه غابريال في السفارة التي نقل إليها سرا. وأضافت أن الطفلين بريطانيان وزارا والدهما في السجن.

وقالت موريس "تكوين عائلة كان قراراً مقصوداً لكسر الجدران حوله(اسانج) ليتمكن من تخيل الحياة بعد السجن".

واضافت "رغم أن العديدين قد يعتقدون أنه من الجنون تكوين عائلة في هذه الظروف، ولكن بالنسبة لنا كان الأمر منطقياً جداً".
 

أخبار ذات صلة