news-details

رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق ينشر صورة له مع تركي الفيصل بالرغم من تصريحاته المهاجمة لاسرائيل

نشر رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق في جيش الاحتلال، الجنرال عاموس يادلين، صورة له تجمعه بالأمير السعودي، تركي الفيصل آل سعود، رئيس الإستخبارات العامة السعودية السابق ، على هامش مؤتمر المنامة.

وذكر الجنرال الذي يترأس مركز دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، في تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، أنه التقى الأمير تركي الفيصل على هامش مشاركته في حوار المنامة، الذي عقد الأسبوع الماضي بالعاصمة البحرينية.

وأضاف يادلين أنه شارك في المؤتمر، كجزء من المؤتمر السنوي لمراكز ومعاهد الدراسات الدولية، وحضر المؤتمر كبار الوزراء والمسؤولين الحكوميين من الولايات المتحدة وأوروبا والبحرين والإمارات والسعودية والعراق والأردن".

ولفت عاموس يادلين أن "هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها ممثلون إسرائيليون في حوار يعقد في إحدى دول الخليج وبحضور عدد كبير من الممثلين من تلك الدول".

ويشار إلى أن يادلين قد أرفق بصورته مع الأمير تركي الفيصل، صورة أخرى تجمعه بوزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني.

وكان رئيس المخابرات السعودية السابق، تركي الفيصل، قد هاجم إسرائيل واتهمها بالنفاق، وبإطلاق "كلابها الهجومية في وسائل الإعلام الدولية ضد المملكة"، خلال حوار المنامة. وفي بداية كلمته شدد الفيصل الذي سبق وعمل أيضا سفيرا لبلاده لدى واشنطن على أن تصريحاته تمثل موقفه الخاص.

وفي تصريحات شديدة اللهجة، قال تركي الفيصل إن إسرائيل تقدّم نفسها بأنها “دولة صغيرة تعاني من تهديد وجودي محاطة بقتلة متعطشين للدماء يرغبون في القضاء عليها”. وتابع: “ومع ذلك، فإنهم يصرحون برغبتهم أن يصبحوا أصدقاء مع السعودية”.

ووصف الفيصل إسرائيل بأنها "قوة استعمارية غربية" متحدثا عن إجراءات إسرائيل وتهجير الفلسطينيين قسرا وتدمير القرى. وأضاف الفيصل أن الإسرائيليين "يهدمون المنازل كما يشاءون ويقومون باغتيال من يريدون".

ومن جانبه، رد وزير خارجية إسرائيل غابي أشكنازي، الذي حضر الجلسة في المنامة على تصريحات تركي الفيصل. وقال إنه يأسف لتلك التصريحات التي "لا تعكس روح التغيير في الشرق الأوسط"، في إشارة لاتفاقات التطبيع التي وقعتها إسرائيل مؤخرا مع كل من الإمارات والبحرين.

 

أخبار ذات صلة