news-details

روسيا ترفض بقاء القوات الأمريكية في التنف والجيش السوري يكبد الإرهابيين خسائر في إدلب

 

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين اليوم الجمعة، أن موسكو ترفض الوجود الأمريكي في قاعدة التنف التي تسيطر عليها جنوب سوريا، معتبرصا أنه لا مبرر لبقائهم فيها.
وقال فيرشينين للصحفيين “نحن لا نقبل، وندين تواجد الأميركيين، كدولة محتلة، في هذه الأرض السورية دون موافقة الحكومة السورية”. وأضاف “نحن لا نغير موقفنا المبدئي: على الأميركيين الانسحاب من هناك. لا نرى أي أسباب لتبرير تواجد كهذا”.
كما أعلن نائب وزير الخارجية الروسي أنه يجب على جيش الاحتلال الاسرائيلي وقف الضربات التعسفية ضد دولة سيادية كسوريا، معتبرًا أن “أية هجمات تزيد من زعزعة استقرار الوضع، ولا ينبغي لأحد أن يفعل في سوريا ما يتجاوز نطاق أهداف مكافحة الإرهاب".
وتأتي هذه التصريحات بعدما كشف الأربعاء الجنرال فاليري جيراسيموف - رئيس هيئة الأركان الروسية عن عرض قدمته موسكو لواشنطن يقضي بإزالة قاعدتها العسكرية في التنف وفرض سيطرة مشتركة هناك، دون أن يلقى رد متناسب من الأمريكيين. فيما رفض مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون سحب قوات بلاده من القاعدة.
إدلب لن تكون "محمية" للإرهاب
في سياق متصل، أعلن فيرشينين أن إدلب لن تكون "محميات" للارهابيين. وقال “إدلب هي آخر منطقة عاملة بين مناطق خفض التصعيد الأربعة التي تم إنشاؤها في عام 2017. ومنذ البداية في جميع اتفاقياتنا حول مناطق التصعيد، كتبنا الشيء الرئيسي – أن هذا تدبير مؤقت. وهذا يعني أن لا أحد سيعترف بهذه المنطقة على هذا النحو إلى الأبد. ويعني أننا نعتبرها وسنعتبرها جزءاً لا يتجزأ من الدولة السورية والأراضي السورية. ويعني أننا لن نسمح بوجود “محميات” للإرهاب البغيض في سوريا. وهذا يعني أيضا أننا، بما في ذلك الرئيس الروسي، قلنا بكل صراحة، إنه يجب القضاء على الإرهاب إن آجلا أم عاجلا”.
الجيش السوري يكبد الإرهابيين خسائر في ريفي إدلب وحماة
وأفادت مصادر سورية عسكرية أن قوات من الجيش العربي السوري نفذت ضربات مركزة على مواقع للارهابيين ردًا على خروقاتهم لاتفاق المناطق الآمنة والقصف الذي نفذوه على تلك المناطق الواقعة جنوبي ادلب وشمال حماة.
وكان قد أظهر فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي قصف مسلحين لنقطة تفتيش تابعة للجيش العربي السوري على حدود المناطق الآمنة جنوب إدلب.
وذكر مراسل وكالة الأنباء السورية - سانا أن "وحدات من الجيش وجهت صباح اليوم ضربات صاروخية على مواقع مجموعات إرهابية تتبع لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي في أطراف بلدة تلمنس ردا على خروقاتها لاتفاق منطقة خفض التصعيد بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر  عن مقتل عدد من إرهابيي التنظيم التكفيري وإصابة آخرين وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم". وكذلك قصف الجيش السوري منطقة تلة الصياد في ريف حماة الشمالي.
 
أخبار ذات صلة