news-details

زيادة التحرش والاعتداءات الجنسية في فرنسا بسبب الحجر

أفادت تقارير فرنسية بأن الإغلاق الناتج عن انتشار جاحة فيروس كورونا تسبب في زيادة حوادث التحرش والاعتداءات الجنسية في فرنسا.
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن غياب الحشود بسبب الإغلاق جعل الكثير من النساء اللواتي يخرجن من منازلهن هدفا سهلا للمعتدين والمتحرشين، وذلك في النهار كما في الليل.
ونقلت الوكالة عن منظمات نسوية فرنسية أنه تم رصد زيادة في نسبة الحوادث التي تحصل في وضح النهار في فرنسا من جانب المعتدين الذين يعرفون أن ضحاياهم لسن قادرات على الاستنجاد بأحد للمساعدة.
وكانت وزيرة المساواة بين الجنسين، مارلين شيابا، يوم الخميس الماضي، قالت إنها تشعر بالقلق من خطر حقيقي متمثل بزيادة العنف الجنسي اعتبارا من 11 أيار، عندما تخفف إجراءات العزل في أجزاء كثيرة من البلاد.
وأشارت إلى خطر الطاقة المكبوتة لدى المعتدين إضافة إلى "الشعور بالإفلات من العقاب" إذ ما زال من المتوقع أن تكون الحركة في الشوارع خفيفة لأن الموظفين سيتابعون العمل من المنزل وسيتم التشجيع على عدم الخروج لضمان التباعد الاجتماعي.
وشكلت الوزارة فريق عمل مؤلفا من خبراء لتحديد التدابير التي ستتخذ لحماية النساء بمجرد أن يبدأ رفع الحظر.

أخبار ذات صلة