سفير قطر لدى واشنطن: علاقة الأمير تميم مع ترامب وعلاقتنا مع أمريكا "ممتازة"

• الاتحاد
• 26/06/2020

صرح، سفير قطر لدى واشنطن، مشعل آل ثاني، خلال حديث في مقابلة اذاعية أن علاقة بلاده بالولايات المتحدة "ممتازة"، وأن الرئيس ترامب والأمير تميم بن حمد، أمير قطر، يحتفظان بعلاقات ممتازة. أنهما يتشاوران بشكل منتظم بشأن العديد من القضايا.

واتهم السفير خلال حديثة  مع برنامج  Al-Monitor Podcast  ما سماها  "دول المقاطعة"  بمحاولة تضليل إدارة الرئيس دونالد ترامب لدى توليه الحكم عبر "مشاركتها معلومات زائفة عن الأنشطة القطرية، ومبيّناً أن الإدارة الأمريكية أدركت في غضون عدة أسابيع أن هناك شيئاً مخطئاً وأن مزاعم تلك الدول غير صحيحة. "

وأشار إلى أن الجهود الأمريكية في الوساطة لإنهاء الأزمة بدأت منذ ذلك الحين، واصطدمت في كل مرة برفض دول المقاطعة، فيما تطورت العلاقات القطرية الأمريكية وازدادت قوة.

وأضاف آل ثاني: "رأينا المزيد من المبادرات بين قطر والولايات المتحدة على صعيد التعاون السياسي أو في النواحي الاقتصادية. ومن النجاحات التي تشهد على العلاقات بين البلدين الحوار الإستراتيجي الذي تم عام 2018 والذي يعكس قوة العلاقات الأمريكية القطرية".

وتابع: "الرئيس ترامب والأمير تميم بن حمد يحتفظان بعلاقات ممتازة. وهما يتشاوران بشكل منتظم بشأن العديد من القضايا. الرئيس ترامب يقدر الدور الذي قامت به قطر في توقيع اتفاق السلام في أفغانستان".

وأضاف: "نقدر الدور الذي تقوم به أمريكا لحفظ الاستقرار في منطقتنا، وسوف نستمر في العمل معها".

وتعليقاً على الانتقادات التي توجّهها  الدول الخليجية إلى بلاده بدعم منظمات تصفها بـ"الارهابية" مثل جماعة الإخوان المسلمين، قال آل ثاني: "كحلفائنا في الولايات المتحدة وبريطانيا، لا نعتبر جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية. كانت هناك جهود حثيثة لوضع الجماعة على قائمة الإرهاب في أمريكا وبريطانيا وأوروبا لكنها خلصت إلى أنها لا تستوفي معايير المنظمات الإرهابية".

أما عن العلاقة الأكثر إثارة للانتقاد خليجياً، مع إيران، فأوضح: "ينبغي أن يعلم الجميع أن قطر تشارك إيران ‘أكبر حقل لإنتاج الغاز في العالم‘، وهذا يدفعنا إلى الاحتفاظ بعلاقات جيدة معها. وهي علاقة ‘تقتضيها الضرورة‘ لهذا الغرض: الطاقة".

 

وتطرق السفير القطري إلى المخطط الإسرائيلي الرامي إلى ضم أراضٍ فلسطينية محتلة معبّراً عن تقدير قطر "الجهود الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. لكن قطر أوضحت أنها ترفض خطة الضم التي تخالف القانون الدولي والاتفاقات الدولية بين الجانبين"، ومبرزاً أن الضم "يضع إسرائيل في موقف صعب. لذا أعتقد أن هذا أمر خطير، وندعو الحكومة الإسرائيلي إلى التراجع عنه".