news-details

صديق كوشنير آفي بيركوفيتش (30عامًا) بديلًا لغرينبلات

 

 

واشنطن - أعلن البيت الأبيض أن آفي بيركوفيتش حليف قديم لجاريد كوشنر وأحد كبار مساعديه في واشنطن سيتولى منصب مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وذلك بديلا لجيسون غريبنلات الذي سيتنحى من منصبه رسميًا في الأسابيع المقبلة مع نشر "صفقة القرن".

ويبلغ بيركوفيتش من العمر (30 عامًا) وهو مقرب من صهر ترامب وعمل معه في مجال العقارات وفي الإعلام وفي الحملة الانتخابية في البيت الأبيض.

وجاء إعلان غرينبلات-الذي يعد أحد المعدين القلائل لـ"صفقة القرن"- عن استقالته قبل 12 يومًا فقط من الانتخابات الإسرائيلية، وإعلان البيت الأبيض عن نيته الكشف عن تفاصيل الخطة بعد وقت قصير من ذلك.

ويُنظر إلى غرينبلات على أنه مهندس "صفقة القرن الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية والذي تعمل عليها إدارة ترامب، كما أنه فتح علاقات بين مسؤولين إٍسرائيليين وبعض مسؤولي الدول العربية.

وشارك بيركوفيتش وهو يهودي في عدد من اللقاءات الحساسة بشأن سياسة الإدارة الأمريكية إزاء إسرائيل بما في ذلك محادثات تتعلق بقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

وفي شهر شباط سافر مع كوشنر في جولة قام بها في المنطقة شملت عُمان والبحرين وقطر والإمارات وتركيا والسعودية استعدادًا لنشر ما تسميه واشنطن "خطة السلام في الشرق الأوسط".

ويرى مراقبون أنه على الرغم من صعود بيركوفيتش السريع في البيت الأبيت تحت إدارة ترامب إلا أنه جديد على السياسة نسبيا.

وتخرج بيركوفيتش من جامعة هارفرد ولم يكن معروفا بآراء سياسية قوية قبل أن يدخله كوشنر إلى حملة ترمب الانتخابية عام 2016، وفقًا للمحة عنه نشرتها مجلة "بيزنس إنسايدر".

 

حزب الشعب: استقالة "غرينبلات" ثمرة صمود الفلسطينيين

 

علق عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، وليد العوض، على استقالة المبعوث الأمريكى للسلام لدى الشرق الأوسط، "جيسون غرينبلات"، يقول إن استقالته ثمرة كفاح وصمود الفلسطينيين.

وأكد العوض في تصريح صحفي، الجمعة الماضي، إن حزب الشعب يرى في استقالة غرينبلات مؤشر لعدم قدرته على النجاح بتنفيذ ما خطط له، خاصة فيما يتعلق بـ"صفقة القرن" ومحاولة فرضها على الشعب الفلسطينى، رغم تحديده فترة عامين لذلك، وهو لم ينجح في تمرير هذه الصفقة البائسة بسبب رفض الصفقة التآمرية وصلابة الموقف الفلسطيني وخوض كفاح شعبي وسياسي ودبلوماسي لإحباطها.

وأضاف العوض: أنه يمكن النظر إلى هذه الاستقالة باعتبارها ثمرة لهذا الموقف الفلسطيني الرافض للصفقة، الذي أغلق الباب أمام الإدارة الأمريكية بهذا الشأن.

وأشار إلى أن عدم نجاح غرينبلات في تمرير الصفقة واستقالته، لا يعني أن الصفقة سحبت من التداول، فإدارة ترامب ستبحث عن آلية استئنافها وستكرر محاولات تمريرها.

وأكد العوض أنه من الضرورى أن يصمد الشعب الفلسطيني ويكثف من آليات مواجهتها، وهذا يتطلب وحدة وطنية فلسطينية شاملة وسياسية واضحة، والشروع بتنفيذ قرار وقف العمل بالاتفاقيات مع دولة الاحتلال، لأن التردد في ذلك يفتح الشهية لدى دولة الاحتلال وأمريكا لطرح مؤامرة "صفقة القرن".

أخبار ذات صلة