news-details

في الذكرى الـ74: هيروشيما تدعو الحكومة اليابانية للانضمام الى معاهدة حظر السلاح النووي

أحيت اليابان، اليوم الثلاثاء، الذكرى الرابعة والسبعين لقصف بلدة هيروشيما اليابانية بالقنبلة الذرية الأولى في التاريخ من قبل قاذفة أمريكية في أواخر أيام الحرب العالمية الثانية،وذلك بحضور آلاف الأشخاص في مراسم سنوية.

ووقف المشاركون، ومن بينهم ناجون من الهجوم وأحفادهم وشخصيات أجنبية، دقيقة صمت في متنزه السلام التذكاري، في نفس اللحظة التي أسقطت فيها قاذفة أمريكية من طراز B-29 قنبلة ذرية على المدينة قبل 74 سنة، والتي أسفرت عن مقتل عشرات آلاف المواطنين في غضون ثوانٍ معدودات، اذ بلغ عدد ضحايا الهجومين الذريين على هيروشيما وناغازاكي نحو 140 ألف شخص!

يذكر أنه، في آب 1945، استسلمت اليابان رسميًا لقوات التحالف، لتنتهي بذلك الحرب.

من جانبه دعا رئيس بلدية هيروشيما كازومي ماتسوي، الحكومة اليابانية إلى توقيع المعاهدة الدولية للحد من انتشار أسلحة الدمار الشمال والأسلحة النووية، وذلك خلال مراسم الذكرى السنوية لالقاء القنبلة، في حديقة السلام التذكارية في هيروشيما، والتي شارك بها رئيس الحكومة شينزو آبي.

وانضمت الى المعاهدة الدولية للحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل أكثر من 120 دولة لكن رفضتها الولايات المتحدة واسرائيل واليابان ودول نووية أخرى.

وقال ماتسوي "أدعو حكومة الدولة الوحيدة التي خبرت سلاحًا نوويًا في حرب للموافقة على طلب ضحايا القنبلة الذرية، بأن يتم التوقيع على معاهدة حظر الأسلحة النووية والمصادقة عليها". داعيًا لاظهار سلمية الدستور الياباني والعمل لأجل عالم خالٍ من الأسلحة النووية، داعيًا قادة العالم لزيارة المدينة ومعاينة النصب التذكاري، كما سيفعل البابا فرنسيس في وقت لاحق هذا العام.

ومن جهته كرر آبي وعده بالعمل كجسر بين الدول النووية وغير النووية، لتخليص العالم من هذه السلاح. علمًا أنه حاول التوسط في الأزمة الأخيرة بين ايران والولايات المتحدة. فقال آبي "بمساعدة من الجانبين، سأشجعهم بصبر على الدخول في حوار وإنني عازم على قيادة الجهود الدولية لتحقيق ذلك".

أخبار ذات صلة