news-details

قمة التحالف البوليفاري تركز النقاش على دورها في المنطقة التي تنتفض ضد الليبرالية الجديدة

 يركز النقاش في القمة السابعة عشرة للتحالف البوليفاري للشعوب القارة الأمريكية - معاهدة التجارة بين الشعوب (ألبا)، حول الوضع الإقليمي ودور هذا الآلية في المنطقة التي تنتفض ضد الليبرالية الجديدة.

وأفتتحت امس الأول في العاصمة الكوبية هافانا وبحضور رئيس جمهورية كوبا ميغيل دياز كانيل، ورؤساء الدول والحكومات للدول الأعضاء الأخرى، القمة السابعة عشرة للتحالف البوليفاري للشعوب القارة الأمريكية - معاهدة التجارة بين الشعوب، و التي تحتفل بمرور15 عامًا على تأسيسها.

ورحب الرئيس الكوبي برؤساء الدول والحكومات وممثلي الدول الأعضاء المشاركين في هذه القمة، حيث قال:" إننا سعداء لعقد هذه القمة اليوم في كوبا، وخاصة أننا نحتفل بالذكرى السنوية الخامسة عشرة لتأسيس التحالف البوليفاري من قبل الزعيم التاريخي للثورة الكوبية، فيدل كاسترو والقائد الفنزويلي هوغو تشافيز فرياس. إن التضامن والتكامل والعدالة والتعاون والوحدة، هي المبادئ التي يدافع عنها التحالف البوليفاري، والذي ظهر كبديل لهيمنة رأس المال التي هددت بالتوسع في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي".

ويشجع التحالف البوليفاري منذ إنشائه تجارة عادلة بين الشعوب، على حساب الصيغ الليبرالية الجديدة. كما إن القضاء على الأمية من خلال البرنامج الكوبي، نعم أستطيع، والعمليات المجانية للبصر من خلال دعم برنامج طبي لمعالجة عيون الفقراء في المنطقة، هي جزء من إنجازات هذه الآلية في المجال الاجتماعي.

ويشجع البا منذ إنشائه تجارة عادلة بين الشعوب، على حساب الصيغ الليبرالية الجديدة. كما إن القضاء على الأمية من خلال البرنامج الكوبي، نعم أستطيع، والعمليات المجانية للبصر من خلال دعم برنامج طبي لمعالجة عيون الفقراء في المنطقة، هي جزء من إنجازات هذه الآلية في المجال الاجتماعي.

ووصل رئيس جمهورية فنزويلا إلى هافانا لحضور حيث أكد إن ألبا يحمل رسالة أمل في الوحدة لأولئك الذين يناضلون في الوقت الحالي المعقد من أجل أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. وأكد أن هناك صراعًا كبيرًا على مستقبل الشعوب وأن تلك المعركة تقدم بالفعل نتيجة مواتية للمنطقة.

وأكد أن إحدى قضايا الاجتماع ستكون اقتصاد الدول الأعضاء في الكتلة التكاملية، بالنظر إلى الحاجة إلى تقويتها بسبب الهجمات المستمرة من قبل حكومة الولايات المتحدة من خلال الاضطهاد المالي للتجارة.

كلام الصورة: راؤول كاسترو يتحدث مع مادورو خلال افتتاح القمة (رويترز)

أخبار ذات صلة