news-details

قناة السويس: مصر تتحفظ على السفينة إيفرغيفن وتطالب بتعويضات تتجاوز مليار دولار

قال رئيس هيئة قناة السويس، التي تدير الممر المائي الدولي، إنّ سفينة "إيفرغيفن" متحفظ عليها لحين انتهاء التحقيقات في أسباب جنوحها ومراجعة صلاحيتها الفنية، مرجحًا أن يستمر التحقيق الذي تجريه لجنة خبراء لنحو أسبوع.

وأشار الفريق أسامة ربيع، الذي عمل في السابق قائدا للقوات البحرية في الجيش المصري، إلى أنه تم تشكيل لجنة من ستة خبراء من الهيئة، وصعدوا لأول مرة على متن السفينة الموجودة في منطقة البحيرات المرة بالقناة أمس الأربعاء، وستقوم اللجنة بالاطلاع على الوثائق والصندوق الأسود واستجواب الأطقم، وقالت الشركة اليابانية مالكة السفينة إنها تشارك في التحقيقات.

واستؤنفت حركة الملاحة في قناة السويس قبل أيام، وذلك بعد أزمة استمرت نحو أسبوع إثر جنوح سفينة الشحن العملاقة في عرض القناة، في الثالث والعشرين من مارس/ آذار المنصرم.

ويذكر أن السفينة إيڤرغيفن مملوكة لشركة "شوي كيسن" اليابانية ومسجلة في بنما، وتستأجرها شركة "إيفرغرين" التايوانية ومؤمن عليها في نادي التأمين في لندن.

وأدى جنوح السفينة إلى إرباك حركة التجارة العالمية، إذ تستحوذ قناة السويس المصرية والتي تعد أحد أهم الممرات المائية في العالم على نحو 12 في المئة من حركة التجارة العالمية.
وأوضح ربيع، في مداخلات تلفزيونية محلية، أن الخسائر المتعلقة بوقف الملاحة في القناة وتكلفة تعويم السفينة وإنقاذها والتي ستطالب بها السلطات المصرية تتجاوز مليار دولار.

وقال أسامة ربيع رئيس الهيئة إنه ربما يتم التوصل لتسوية، بشأن التعويض المالي مع الشركة المالكة للسفينة والمشغل البحري، لإنهاء الأمر بعد التحقيق، وربما يكون هناك مسلك قضائي آخر.

وسيتقرر من خلال التحقيقات والفحص الفني للسفينة الجهات التي ستدفع أو تتلقى تعويضات، كما ستقرر مدى صلاحية السفينة كي تواصل رحلتها نحو ميناء روتردام الهولندي.

أخبار ذات صلة