news-details

كوبا قد تتحول لأصغر دولة تملك لقاحًا خاصًا لكن العقوبات قد تمنع تصديره

أكد تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية أن كوبا تبذل جهودًا جبارة لتطوير لقاحات خاصة بها ضد فيروس كورونا قد تحولها لأصغر دولة في العالم لديها لقاح خاص، لكن العقوبات الأمريكية قد تمنع تصديره.

وقالت الصحيفة في مقال نشرته بعنوان "يمكن أن تصبح تلك الجزيرة التي حاصرتها الولايات المتحدة لمدة 60 عامًا أصغر دولة في العالم لديها لقاح خاص بها ضد فيروس كورونا" أن كوبا تحارب من أجل تعزيز مكانتها في العالم من خلال تطوير لقاح خاص بها.

ونوّهت "الغارديان" إلى أن كوبا التي تملك العلماء والمديرين التنفيذيين البارزين في قطاع التكنولوجيا الحيوية، لديها بنية تحتية متطورة للغاية من العيادات والمراكز الصحية، وأعلى نسبة للأطباء لكل نسمة في العالم، مؤكدة أنه إذا نجحت التجارب السريرية وتم الحصول على موافقة وكالة تنظيم الأدوية، فإن تحصين السكان في كوبا سيكون أمر سهل بالنسبة لسلطات البلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن العثور على بنك على استعداد لقبول التحويلات من وإلى الجزيرة يمثل مشكلة كبيرة منذ أن أدرج الرئيس السابق دونالد ترامب كوبا في قائمة الدول الراعية للإرهاب، الأمر الذي يشكل عائقًا بالنسبة لجميع الشركات الغربية الراغبة بالتعامل مع كوبا.
ويذكر أن اللقاح الكوبي "عبد الله" دخل منذ يومين، مرحلة متقدمة من التجارب بعد إظهاره فعالية كبيرة في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية.

وبحلول منتصف العام الجاري، سيتم تحصين 70% من السكان الكوبيين، كجزء من استراتيجية الحكومة لتطعيم السكان.
وكان رئيس مجموعة بيوكوبا فارما للصناعات الدوائية في كوبا أدواردو مارتينيز، قد أكد منذ شهرين، أن اللقاح الكوبي الأكثر فعاليةً ضد فيروس كورونا سيكون متاحًا وبكميات كافية من أجل تطعيم جميع السكان في الجزيرة في شهر آب/أغسطس المقبل.

أخبار ذات صلة