news-details

لبنان يحذر من أزمة غذائية ويرحب بتحقيق دولي بالانفجار

حذرت وزيرة الإعلام اللبنانية منال عبد الصمد، في تصريحات صحفية الليلة الماضية، من أن لبنان قد يواجه أزمة غذائية، على ضوء الدمار الذي حلّ بميناء بيروت، الأكبر في البلاد، فمخزون القمح حاليا لا يكفي لبنان سوى لشهر واحد. وفي ذات السياق، أعربت عن استعداد حكومتها بتحقيق دولي بالانفجار الكارثي الذي وقع مساء الثلاثاء وأوقع آلاف الضحايا من قتلة ومصابين ومفقودين، وأبقى عشرات الآلاف من دون سقف بيت.

وقالت عبد الصمد في تصريحات لقناة "المملكة" الأردنية، مساء الأربعاء، إن مخزون البلاد من الحبوب لا يكفي سوى لمدة شهر واحد، حيث كان مرفأ بيروت مصدرًا أساسيًا للمواد الغذائية التي تحتاجها البلاد، مشيرة إلى أن مينائي طرابلس وصيدا سيتم استخدامها لتأمين المواد الغذائية من خلال الاستيراد من الخارج بالإضافة إلى المساعدات التي ستستقبلها البلاد.

وأضافت الوزيرة، أن "التحقيقات لا تزال مستمرة للكشف عن ملابسات الحادث، وتحديد المسؤولين المباشرين وغير المباشرين عن الحادث وإحالتهم للقضاء واتخاد الإجراءات اللازمة بشان كل مخالف أو مقصر"، بحسب تعبيرها.

وأشارت عبد الصمد، في تصريحاتها إلى "المملكة"، إلى أن هناك مستندات يتم تداولها حول وجهة السفينة التي تم احتجاز شحنة نترات الأمونيوم في عام 2014، والتي تسببت في الحادث، بحسب المسؤولين اللبنانيين. وبحسب تلك الوثائق، فإن مدير الجمارك اللبنانية بدري ضاهر، حذر لسنوات من "الخطر البالغ" المتمثل في ترك نترات الأمونيوم في أحد عنابر التخزين في مرفأ بيروت.

وتظهر الوثائق القضائية اللبنانية، أن ضاهر طلب نقل الشحنة الخطرة من الميناء في أعوام 2014 و2015 و2016 و2017.

أخبار ذات صلة