news-details

لولا دا سيلفا يطلق حملته الانتخابية في مصنع للسيارات محاطًا بمئات عمال الحديد

أطلق الرئيس الأسبق لولا دا سيلفا الليلة الماضية، رسميًا حملته للانتخابات المقرّرة في تشرين الأول في البرازيل.

وعقد لولا أول لقاء في حملته الانتخابية في مصنع للسيارات في ساو برناردو دو كامبو قرب ساو باولو، وهي منطقة صناعية عمل فيها في الحدادة قبل أن يصبح رئيس نقابة في سبعينيات القرن الماضي.

وقال لولا، المرشّح الأوفر حظًا بحسب الاستطلاعات: "هنا بدأ كل شيء، هنا اكتسبت وعيًا سياسيًا، في هذا اليوم المهمّ في حياتي، وفي مستهلّ الحملة الانتخابية، جئت لأقول لكم إنّنا سنفور في الانتخابات".

وأطلّ لولا مرتديًا قميصًا أبيض وقد اعتلى منصّة محاطاً بمئات من عمّال الحديد.

وعلى الرّغم من تقدّمه في السن، يقول لولا إنّه يشعر بأنه يتحلّى بالطاقة نفسها التي كان يتحلّى بها عندما كان في الثلاثينيات من العمر، وإنّه يريد "استعادة البلاد" من بولسونارو، منتقداً بشدة طريقة إدارة منافسه للجائحة في البرازيل، حيث قضى 680 ألف شخص من جرائها.

واستعاد لولا حقوقه السياسية عام 2021، بعد إلغاء الإدانات القضائية الصادرة بحقه في قضية فساد ضخمة، وهو يتصدر حالياً الاستطلاعات، لكن منافسه أمكنه تقليص الفرق.

ومساء الاثنين، أظهر استطلاع لمعهد "IPEC" تقدّماً مريحاً للرئيس اليساري الأسبق مع 44% من نيات التصويت في الدورة الأولى، في مقابل 32% للرئيس الحالي بولسونارو.

وفي نهاية تموز، قال استطلاع أجراه معهد "داتافوليا" المرجعي إنّ لولا حصل على 47% من نيات التصويت للدورة الأولى، في مقابل 29% لبولسونارو.
وبحسب الاستطلاعات، أكثر ما يثير قلق البرازيليين هو الوضع الاقتصادي وارتفاع معدّلات البطالة والتضخّم في السنوات الأخيرة، وهو ما أدى إلى تراجع شعبية بولسونارو.

أخبار ذات صلة