news-details

مئات الآلاف يحتجون على عدم المساواة في تشيلي

سانتياغو - تظاهر مئات الآلاف من الأشخاص مجددًا في أنحاء متفرقة من تشيلي احتجاجًا على عدم المساواة، وذلك رغم إعلان الرئيس سيباستيان بينيرا عن حزمة إصلاحات.
وترددت أنباء عن خروج مسيرات وحدوث اشتباكات وأعمال نهب في عدة مدن، وتم إشعال النيران في متجرين في منطقة أنتوفاجاستا بشمال البلاد، كما تم نهب فندق قرب ساحة إيطاليا سكوير في سانتياغو، بحسب محطة "24 أوراس".
وتشمل الإصلاحات التي أعلنها الرئيس زيادات في المعاشات التقاعدية والحد الأدنى للرواتب وخفض أسعار الأدوية ورفع الضرائب على أصحاب الرواتب الكبيرة.
واندلعت الاحتجاجات على الصعيد الوطني بسبب ارتفاع رسوم النقل بالمترو في تشيلي، التي كان ينظر إليها على أنها واحدة من أكثر الدول استقرارًا في أميركا الجنوبية.
وألغى بينيرا الزيادات في رسوم النقل بالمترو، لكن هذا لم يهدئ المتظاهرين، الذين يشكون أيضًا من عدم المساواة، وانخفاض الرواتب والمعاشات ونقص الفرص التعليمية والفساد.
وتم القبض على أكثر من 2600 شخص في جميع أنحاء البلاد، على خلفية الاحتجاجات، كما تم فرض حظر تجوال ليلي مجددًا في سانتياغو وفالبارايسو وكونسيبسيون ورانكاجوا وغيرها.
وأطلق بابا الفاتيكان فرنسيس الأول أمس الأربعاء نداء من أجل السلام والحوار في تشيلي، وقال في كلمته في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان "أتابع بقلق ما يحدث في تشيلي.. آمل في أنه من خلال وضع حد للتظاهرات العنيفة، سوف يتم استخدام الحوار لإيجاد حلول للأزمة وللتعامل مع الصعوبات التي أثارتها، لصالح جميع السكان"

أخبار ذات صلة