news-details

مسؤول في الأمم المتحدة: جميع قوات حفظ السلام تقريبًا غادرت دارفور

قال مسؤول اللوجستيات في الأمم المتحدة، لمجلس الأمن، إن جميع قوات حفظ السلام والموظفين تقريبًا، غادروا البعثة المختلطة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) تماشيًا مع خطة الانسحاب.

قام أتول خير، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للدعم التشغيلي، بإطلاع السفراء على التقدم المتحقق نحو إغلاق البعثة وتصفية أمورها نهائيًا، بعد انتهاء تفويضها بحلول 31 كانون الأول/ديسمبر 2020، بعد حماية المدنيين النازحين بسبب الصراع لمدة 13 سنة.

وغادر قرابة 6000 جندي وشرطي، الإقليم السوداني قبل الموعد النهائي للانسحاب في 30 حزيران/يونيو، وهناك نحو 1200 موظف مدني تم فصلهم من البعثة.

كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد وافقت مؤخرًا على نحو 80 مليون دولار أمريكي لدعم إغلاق البعثة نهائيًا، في موعد لا يتعدى نهاية شهر حزيران/ يونيو 2022.

وهناك وحدة حراسة فقط مؤلفة من 360 شخصًا، تبقى في "يوناميد" لحماية الموظفين العاملين على إتمام عمليات البعثة، والأصول أو الممتلكات المتبقية للأمم المتحدة، رغم أن المسؤولية الأساسية عن الأمن تقع على عاتق الحكومة السودانية.

وتتم تصفية أصول الأمم المتحدة المتبقية في دارفور على مرحلتين، الأولى جارية فعلا.

وقد سلمت البعثة حتى الآن ما تقرب قيمته من 41 مليون دولار على شكل مرافق ومعدات، للسلطات المحلية، لكن 10 من المواقع الـ 14 عانت من "درجات متفاوتة من التدمير والسرقة".

كان مجلس الأمن الدولي قد تبنى في 22 كانون الأول/ديسمبر 2020، قرارًا بإنهاء تفويض يوناميد، اعتبارًا من 31 كانون الأول/ديسمبر 2020.

وشكل مجلس الأمن الدولي بعثة يوناميد في يوليو 2007، للمساعدة في الحفاظ على السلام والتوسط لإحلاله في إقليم دارفور بغرب السودان، والذي ابتُلي بحرب منذ عام 2003.

أخبار ذات صلة