news-details

مستشارو ترامب حثوه على ضرب إيران لكنه خالفهم واتهمهم بمحاولة جرّه إلى الحرب

 

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض العمل العسكري ضد إيران، رغم الجهود الحثيثة التي بذلها مستشاروه للأمن القومي لإقناعه بذلك.

وقالت الصحيفة إن قرار ترامب بالتراجع عن توجيه ضربات دقيقة إلى 3 أهداف محددة في إيران أغضب معظم مستشاريه للأمن القومي وعلى رأسهم جون بولتون.

ونقلت عن مصدر مجهول مقرب من الرئيس الأمريكي أن ترامب ردد أمامه عبارة: "هؤلاء الناس يريدون جرنا إلى الحرب، وهذا مثير للاشمئزاز" في إشارة إلى مستشاريه للأمن القومي، وأضاف: نحن"لم نعد بحاجة إلى الحرب".

وتفيد التقارير أيضا بأن ترامب الآتي من عالم المال والأعمال كان غير راض للغاية عن حقيقة أن الولايات المتحدة خسرت حوالي 130 مليون دولار، هي كلفة الطائرة التي أسقطتها إيران.

ومع ذلك، لم يجرؤ ترامب على الانتقام من إيران، لأن رد فعل الناخبين الأمريكيين على سقوط ضحايا من البشر سيكون أقوى بكثير من ردودهم على الأموال المفقودة.

ووفقا لحسابات ترامب، كان يمكن أن يسقط حوالي 150 شخصا في إيران نتيجة للضربة التي أوقفها، وأشار إلى أن كل واحد منهم لديه أسرة، مما يعني أنه سيكون هناك عدة مئات من الضحايا.

ترامب: الخيار العسكري لا يزال مطروحا وحزمة جديدة من العقوبات

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الخيار العسكري تجاه إيران لا يزال مطروحا، مؤكدا أن واشنطن ستفرض حزمة جديدة من العقوبات على طهران لمنعها من الحصول على السلاح النووي.

وشدد ترامب في تصريح أدلى به اليوم على أنه من المهم الانطلاق من البداية فيما يتعلق بإيران، مبديا أمله في أن تكون الحكومة الإيرانية "ذكية" وتهتم بشعبها.

وأعاد الرئيس الأمريكي إلى الأذهان شعاره الانتخابي "لنجعل أمريكا عظيمة من جديد"، ليقول اليوم: "لنجعل إيران عظيمة من جديد".

وذكر ترامب مغادرا البيت الأبيض إلى كامب ديفيد، أن لديه "كثيرا من الأصدقاء الإيرانيين وهم مؤهلون جدا".

وأكد ترامب أنه سيجري أثناء إجازته في كامب ديفيد اتصالات هاتفية ولقاءات بشأن الملف الإيراني.

وأدلى ترامب بالتصريحات هذه لصحفيين في البيت الأبيض اليوم، وذلك بعدما ألغى أمس الأول الجمعة ضربة عسكرية ضد إيران كانت تستهدف الرد على إسقاطها طائرة عسكرية أمريكية مسيرة.

أخبار ذات صلة