news-details

مقتل 4 جنود أتراك على الأرض السورية.. وإردوغان يلفّق ويكابر!

اعترفت وزارة الدفاع التركية إن أربعة جنود أتراكا قتلوا وأصيب تسعة آخرون أحدهم بجروح خطيرة في قصف مكثف لقوات الجيش العربي السوري في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا امس الاثنين.


وأضافت الوزارة في بيان مكتوب أن القوات التركية ردت على الفور ودمرت أهدافا في منطقة إدلب، دون الخوض في تفاصيل عن كيفية رد الجيش التركي.


وحققت قوات الجيش السوري مدعومة بالقوة الجوية الروسية، تقدما كبيرا في الآونة الأخيرة في إدلب وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الجمعة إن تركيا قد تشن عملية عسكرية هناك ما لم يتوقف القتال. وعاد وقال أمس للصحفيين في اسطنبول "رددنا بالمثل على هذه الهجمات وسنواصل القيام بذلك، سواء كان ذلك بالمدفعية أو بقذائف المورتر. عازمون على مواصلة عملياتنا من أجل أمن بلدنا وشعبنا وإخواننا في إدلب".

وادعى أن 30 جنديا سوريا على الأقل قتلوا في قصف تركي مضاد في محافظة إدلب شمال غربي سوريا. لكنّ وكالة تاس الروسية للأنباء نقلت عن وزارة الدفاع قولها إن الجيش التركي تعرض لنيران قوات الحكومية السورية لأنه لم يُخطر موسكو بشأن عملياته في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا. وأضافت الوزارة أن طائرات سلاح الجو التركي لم تنتهك حدود سوريا ولم تُسجل أية هجمات على القوات السورية – في تكذيب ضمني لنظام أنقرة.


كذلك، كان عمر جيليك المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا قال إن أنقرة ستعتبر قوات الحكومة السورية "أهدافا" حول مواقع المراقبة التركية في إدلب بشمال غرب سوريا. وقال لقناة سي.إن.إن ترك "النظام السوري سيكون من الآن وصاعدا هدفا لنا في المنطقة بعد هذا الهجوم. نتوقع ألا تدافع روسيا عن النظام أو تحميه لأنه بعد الهجوم السافر على قواتنا المسلحة أصبحت قوات النظام حول مواقعنا أهدافا". وزعم معبرًا عن إحباط أروقة النظام التركي أن الحكومة السورية "تتصرف كمنظمة إرهابية"!


وتخشى تركيا، التي تستضيف بالفعل 3.6 مليون لاجئ من سوريا، موجة جديدة من المهاجرين من إدلب. وتنشر 12 نقطة مراقبة عسكرية في أنحاء المنطقة بموجب اتفاق في عام 2017 مع روسيا وإيران. وحوصرت عدة نقاط منها مع تقدم القوات السورية.

أخبار ذات صلة