news-details

مقتل سوداني خلال مظاهرات شعبية احتجاجية قمعتها الأجهزة العسكرية

النظام السوداني يفقر الفقراء ويدفع خاوى لواشنطن 355 مليون دولار

قتلت الأجهزة العسكرية السودانية مساء امس الأربعاء، مواطنا وجرحت آخرين، خلال جرائم قمع لمظاهرات شعبية انطلقت في العاصمة ومدن أخرى، احتجاجا على السياسية التجويع الحكومية، بتزامن مع دفع النظام السوداني الجديد خاوى لواشنطن بقيمة 355 مليون دولار، بزعم تعويض متضررين من سقوط طائرة قبل سنوات كثيرة، وهذا ضمن إجراءات أمركة بضمنها التطبيع مع إسرائيل.

فقد أطلقت الأجهزة العسكرية السودانية الرصاص الحي، مع قنابل الغاز لتفريق حشود المتظاهرين في العاصمة الخرطوم التي طالبت الحكومة ب تحسين الأوضاع والمضي قدما في الإصلاح.

وذكرت لجنة محلية للأطباء في بيان صدر في وقت متأخر من مساء الأربعاء أن متظاهرا واحدا على الأقل قتل، وأصيب آخرون في اشتباكات مع الشرطة.

وصدرت دعوات لتنظيم احتجاجات قبل أيام لتتزامن مع ذكرى الإطاحة بأول نظام حكم عسكري في البلاد في عام 1964.

وقد أغلقت القوات العسكرية كل الجسور التي تربط الخرطوم وبحري وأم درمان عبر النيل الأزرق والنيل الأبيض، لمنع المحتجين من الوصول إلى منطقة وسط المدينة.

ويعاني السودان أزمة اقتصادية منذ عقود. وهوت قيمة الجنيه السوداني إلى 220 جنيها مقابل الدولار في السوق السوداء، مقابل 50 جنيها قبل عامين، كما أن الديون الخارجية للبلاد تبلغ 60 مليار دولار.

أخبار ذات صلة