news-details

هستيريا في البيت الأبيض جراء مساعدة كوبا للعالم بأطبائها

تسود حالة من الهستيريا العصابة المسيطرة على البيت الأبيض، وهي ترى تمدد المساعدات الكوبية، في العالم، من خلال ارسال أطباء الى عدة دول في العالم، كانت أولها إيطاليا، ومثلها 9 دول أخرى، والآن قطر وجنوب أفريقيا. وقد هاجم وزير الخارجية الأميركية الإرهابي مايك بومبيو هاتين الدولتين، بسبب قبولهما المساعدة الكوبية، لمكافحة انتشار فيروس الكورونا.

وتشن عصابة البيت البيض، وزعيمها دونالد ترامب، هجوما متشعبا على دول العالم، ولكن بالذات على الصين ومنظمة الصحة العالمية، بزعم أن الصين "تسترت" على مخاطر الفيروس، وأن منظمة الصحة العالمية تواطأت مع الصين، وهو ما رفضته الغالبية الساحقة جدا من العالم.

وتزداد هستيريا البيت الأبيض، وهي ترى كوبا تتجلى بدعمها للعالم، رغم الحصار الأميركي التجويعي الإرهابي على كوبا منذ عشرات السنين، خاصة وأن الدول ترحب وتقدر عاليا المساهمة الكوبية في مساعدة العالم، بأطبائها، ومستوى الطب العالي فيها.

وقال بومبيو خلال مؤتمر صحافي في واشنطن "لقد رأينا كيف يستغلّ نظام هافانا وباء كوفيد-19 لمواصلة استغلال مقدّمي الرعاية الصحيّة الكوبيين". وأضاف "نحيّي قادة كلّ من البرازيل والإكوادور وبوليفيا وغيرها من الدول التي رفضت أن تغضّ الطرف عن هذه الانتهاكات التي يرتكبها النظام الكوبي، وندعو سائر الدول إلى أن تحذو حذوها، وبخاصة أماكن مثل جنوب أفريقيا وقطر".

وكانت جنوب افريقيا التي تربطها، على غرار قطر، علاقات جيّدة مع واشنطن، أعلنت الإثنين وصول 217 طبيباً كوبياً للمساعدة في مكافحة كوفيد-19، الوباء الذي بلغ عدد المصابين به في جنوب أفريقيا أكثر من خمسة آلاف مصاب، في أعلى حصيلة تسجّلها دولة في القارة الأفريقية.

ومنذ ظهور فيروس كورونا المستجدّ في العالم قبل أربعة أشهر أرسلت كوبا أطباء إلى أكثر من 12 دولة بينها إيطاليا، أكثر دولة أوروبية متضرّرة من الوباء. من جهتها وافقت فرنسا على الاستعانة بأطباء كوبيين في مناطقها وأقاليمها الواقعة ما وراء البحار.

 

أخبار ذات صلة