news-details

وحدات الشرطة الأميركية تعتدي على المتظاهرين قبالة البيت الأبيض

شنت وحدات هجومية خاصة من الشرطة الأميركية الليلة الماضية، على المتظاهرين الأميركان السلميين، قبالة البيت الأبيض، احتجاجا على اغتيال جورج فلويد، بوحشية على يد عناصر الشرطة، فقط لكونه بشرته سمراء، وهذا امتدادا لمظاهرات صاخبة تنتشر في عدة ولايات ومدن أميركية كبرى، ويتم قمعها بوحشية، بأوامر صادرة عن وكر الإرهاب العالمي، المسمى "البيت الأبيض".

واعتدت الشرطة بوحشية على المتظاهرين، بعد أن أمطرتهم بالقنابل الغازية السامة، ما اضطر المتظاهرين للرد دفاعا عن أنفسهم، وأشعلوا النيران بالاطارات، كحاجز لصد الشرطة وعدوانيتها. 

وفرض النظام القمعي الوحشي حظر التجوال في مدينة واشنطن، إلا أن المتظاهرين تحدوا القرارات القمعية، ردا على الجرائم الوحشية التي يتعرض لها السود على أيدي النظام الأميركي الحاكم.

كما قمعت عصابات "الأمن" الأميركي آلاف المتظاهرين في مدينة مينيابوليس في ولاية مينيسوتا، وتسبب العدوان الوحشي باصابات عديدة بين المتظاهرين.

وزار المرشح الديموقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن الأحد موقعاً يحتج فيه مناهضون للعنصرية، في ولاية ديلاوير، قائلاً إن الولايات المتحدة "تتألم". وكتب بايدن في تويتر "نحن أمة تتألم الآن، ولكن يجب ألا نسمح لهذا الألم بتدميرنا".

ودارت مواجهات في أكثر من عشرين مدينة بينها لوس أنجليس وشيكاغو وأتلانتا، فردت السلطات في هذه المدن بفرض حظر تجول ليليا، في حين استدعت ولايات عدة قوات الحرس الوطني للمساعدة في السيطرة على الاضطرابات الأهلية التي لم تشهد الولايات المتحدة مثيلا لها منذ سنوات عدة.

ومن سياتل إلى نيويورك تظاهر عشرات الآلاف للمطالبة بتوجيه تهمة القتل العمد وتوقيف آخرين في قضية فلويد، الذي تم قتله عمدا اختناقا بعدما ثبّته الشرطي الأبيض ديريك شوفين على الأرض بساقه.

في لوس أنجليس أطلق عصابات "الأمن" الأعيرة المطاطية واستُخدمت الهراوات لتفريق متظاهرين أحرقوا سيارة تابعة للشرطة.

وفي مدن عدة بينها نيويورك وشيكاغو وقعت مواجهات بين المحتجين والشرطة التي استخدمت رذاذ الفلفل ردا على رشقها بمقذوفات، في حين تم تكسير الواجهات الزجاجية لمحال عدة في فيلادلفيا.

وقد حيا الرئيس الارهابي دونالد ترامب، عناصر "الأمن" على وحشيتها، ولتنفيذها لأوامره، هو وادارته، الواقعة تحت سطوة اللوبي الصهيوني، وكتب في منشورة له على شبكة تويتر، "تهاني للحرس الوطني على العمل الرائع الذي قاموا به عند وصولهم فورا الى مينيابوليس" مضيفا "يجب الاستعانة بهم في ولايات أخرى قبل أن يفوت الأوان".

وأعلن البنتاغون أنه تمت تعبئة حوالى خمسة آلاف عنصر من الحرس الوطني في 15 ولاية وكذلك في العاصمة واشنطن مع تجهيز ألفين آخرين احتياطيا.

أخبار ذات صلة