news-details

الاكتئاب والقلق أثناء الحمل يؤثران بشكل كبير على نمو الأطفال العقلي 

قالت دراسة حديثة نشرت في مجلة "jama pediatric" إنّ اكتئاب الأم وقلقها خلال فترة الحمل وحتى العام الأول من حياة الطفل يرتبط بنتائج نمو سلبية خلال فترة المراهقة. فإنّ القلق والاكتئاب أثناء الحمل قد يعرضان الجنين لتركيزات متزايدة من هرمون الإجهاد الكورتيزول، ما يؤدي إلى تغيرات في وظائف المخ، ويقلل من تدفق الدم، والأكسجين، والمواد المغذية.

ويمكن أن تكون الأم أيضاً أقل قدرة على الاستجابة بسرعة وحذر لإشارات طفلها، ما يقلل من فرص الترابط بين الطرفين.

وقالت الدكتورة أليسون ستويب، وهي أستاذة في صحة الأم والطفل بكلية "جيلينجز" العالمية للصحة العامة في جامعة كارولينا الشمالية: "خلال عامهم الأول، لا يستطيع الأطفال تهدئة أنفسهم عند الشعور بالضيق، فهم يعتمدون على مقدمي الرعاية". وأضافت: "بدعم من مقدمي الرعاية، يتعلم الأطفال تدريجيًا كيفية التعامل مع الخوف والإحباط".


وتعاني نسبة تتراوح بين 15٪ و23٪ من النساء في جميع أنحاء العالم من القلق أثناء الحمل، بينما تتعامل 15٪ منهن مع القلق بعد الولادة. وتشير التقديرات إلى أن الاكتئاب أثناء الحمل يصيب 10٪ من النساء، فيما تواجه 15٪ منهن الاكتئاب بعد الولادة.
 وارتبطت معاناة الأم من الاكتئاب والقلق، في فترة الحمل والولادة، مع عجز الطفل في اللغة، والنمو المعرفي والحركي خلال مرحلته المبكرة.
وكان هؤلاء الأطفال أكثر عرضة لإظهار سلوكيات تعكس مشاعر سلبية، كما يمرون في فترة صعبة خلال مرحلة المراهقة.

أخبار ذات صلة