news-details

دراسة: أجسام مضادة لكورونا في حليب الأم

تم العثور على أجسام مضادة لفيروس كورونا في حليب ثدي النساء اللواتي أصبن بالفيروس، وفق ما جاء في دراسة مشتركة لعلماء أمريكيين وصينيين.

ويقول الباحثون ان الحليب لا يساعد الطفل على مقاومة مسببات المرض وحسب، انما يوفر لأغراض وقائية كذلك.


وجمع عمل الباحثين بيانات الآلاف من الأمهات المرضعات، 350 منهن مرضن بكورونا.


و قام العلماء بتحليل عينات من حليبهن، والتي تم جمعها بعد 14-30 يومًا بعد أن خفت الأعراض، حيث تبين أن 80% من الحليب يحتوي على أجسام مضادة متخصصة والتي يمكن أن تعيش في الجهاز الهضمي بعد معالجتها بعصير المعدة لحماية الطفل من العدوى.


وتم العثور على نوع آخر من المضادات متواجدة بنسبة قليلة في الثدي بحسب ما نقلته وكالة سبوتنيك عن صحيفة "إزفيستيا".


ويفكر العلماء الآن في الاستخدام العلاجي لمثل هذا الحليب. حيث كتبوا: "أظهرت الدراسات أن الأجسام المضادة المفرزة قوية وتمر بشكل جيد من خلال الغشاء المخاطي، ومقاومة للتدهور الإنزيمي، وبالتالي فإن لديها إمكانات كبيرة لعلاج كورونا".


ويعتقد عالم الفيروسات الروسي، بافيل فولتشكوف، أن حليب الثدي لا يمكن أن يحل محل طريقة ضخ الأجسام المضادة التي تحتوي على بلازما الذين تعافوا من المرض.


وأوضح أن الأجسام المضادة IgA تقوم بعمل جيد في تحييد البكتيريا والفيروسات، ولكنها لا تستطيع المساعدة في قتلها. تلتصق هذه الأجسام المضادة، وتحيّد، وتمنع مسببات الأمراض من الاختراق عبر سطح الجلد والأمعاء والحاجز المخاطي في الرئتين. الأجسام المضادة الموجودة في الدم مختلفة.  لديها وظائف متقدمة، وتساهم في تدمير العدوى والخلايا المريضة"  ولا ينكر كذلك أنه يمكن تطبيق هذا النهج كتجربة.

أخبار ذات صلة