news-details

دراسة تحذّر من تداعيات التغيير المناخي التي تهدد بانقراض 40% من المحاصيل

حذّرت دراسة حديثة أجرتها منصة "غلوبال سيتيزن"، المعنية بقضايا المناخ ومواجهة الفقر، من احتمال انقراض 40 بالمئة من إجمالي المحاصيل الصالحة للأكل عالميًا، نتيجة التغيرات المناخية.

وأوضحت الدراسة أنه "إذا لم تتحسن الأوضاع قريبًا، فقد لا تتوفر العناصر اليومية التي نعتمد عليها لإعداد فنجان قهوة الصباح".

وأضافت الدراسة أنّ ارتفاع درجات الحرارة يؤثر على ملوحة التربة ويؤثر على الآفات والأمراض، وأن العديد من النباتات غير قادرة على التكيف مع هذا الوضع وقد تختفي قريبًا.

كما أشارت الدراسة إلى أن المجتمعات منخفضة الدخل التي تعتمد على الزراعة سوف تتحمل العبء الأكبر لهذه المشكلة، وستواجه حالة من الفقر الكبير.

وتابعت الدراسة أن الأنواع الأصلية من الفانيليا في أميركا الجنوبية والوسطى هي الأكثر عرضة لخطر الانقراض، بينما يأتي القطن البري في المرتبة الثانية في القائمة، يليه الأفوكادو، ثم البطاطا البرية.

وبحسب موقع "غلوبال سيتيزن"، فإنه "إذا كان للبشرية أن تزدهر في المستقبل، فنحن بحاجة إلى جعل أنظمة إنتاج الغذاء لدينا أكثر تنوعًا ومرونة واستدامة بيئيًا".

وشدد على أنه إذا استمر تغير المناخ في التأثير على الزراعة وإلحاق خسائر فادحة بالاقتصاد، فقد يتسبب في نهاية المطاف في زيادة الهجرة بسبب المناخ، حيث يفر الكثيرون بالفعل من المناطق الأكثر عرضة لظروف الطقس القاسية والفيضانات وحرائق الغابات.

أخبار ذات صلة