أصدرت مجموعة من كتابنا ومؤلفينا المحليين عدّة مؤلفات جديرة بالقراءة إليكم أبرز ما أهدينا هذا العام:
"صقور ونمور" للكاتب الرفيق الشيوعي عمر سعدي
أصدر الكاتب الشيوعي الرفيق عمر سعدي كتابه الجديد "صقور ونمور" الذي صدر عن دار الأماني للنشر في عرعرة، والذي يتحدث نخبة من المجاهدين الذين لمعت اسمائهم بين الجماهير الفلسطينية.
ومما جاء في المقدمة التي كتبها الرفيق مفيد صيداوي: "يأتي هذا الكتاب للقائد والمؤرخ الميداني والكاتب عمر سعدي، صقور ثورة (1936-1939)، ليؤرخ لجانب هام من الثورة من خلال أبطال شاركو بها، لم يرهم المؤرخ، بل قرأ وسمع عنهم وأراد أن يكتب عنهم من خلال ما تبقى من ذكرى وذكريات عنهم من أهاليهم وأهالي بلدانهم أو ممن عرفهم، ولذلك نعتبر ان هذا هو المدماك الجديد الذي يضعه كاتبنا أمام القراء، فهو لم يجلس في مكتبه ليقرأ مؤلفات غيره عن هذه الثورة.... بل كان يسمع من أفواه الناس عن هذا الثائر أو ذاك، ومن اين هو فيستقل سيارة مع صديقه، ويذهب لمسقط رأس الثائر ويسمع ما يقوله معارفه عنه ويسجلها كما هي، بحيث تكون هذه المادة مادة اساسية لكل باحث في مجالات مختلفة عن هذه الثورة وخاصة ما أبقته في أذهان الشعب".
وكتب الكاتب فصول هذا الكتاب حيث خص بها جريدة "الاتحاد" اليومية جريدة الشعب وكذلك مجلة "الاصلاح" الثقافية.
خالد علي ورواية "دائرة وثلاث سيقان"
"دائرة وثلاث سيقان" – رواية للكاتب خالد صالح علي ابن كفر ياسيف، وصدرت الطبعة الأولى للرواية عن دار الشروق للنشر والتوزيع عام 2020، ويقدم كاتب الرواية الإهداء إلى سكان روايته الأحياء منهم والأموات. وهذه الرواية هي الإصدار الخامس من مسيرة اصداراته، والتي نشرت عبر حلقات في جريدة الاتحاد.
وتتحدث الرواية عن ثقل النكبة على نفسية الطفل موازيا لثقل صخرة على خوخة، ويتكسر شيء في أعماقي، ويحدث أول تشقق في الأعمدة التي تقوم عليها طفولتي، طفولتي التي كانت تعيش وسط حدائق، خضراء وأيامها أيام عيد، وأنا ألهو في عالم متعدد الألوان تجيء ريح صرصر وتعبث بالوردات.
وكلما زاد الثقل على الخوخة، اصلب عودها، وعرفت أكثر السير على الطريق من تحت الثقل.
وتجيء النكبة الأخرى يجيء الشلل مثل عدو ارهابي ليستبد ويغرز مخالبه، ولتتم الحلقة من حولي، ورحت اعتبر ان الحياة صفعتني، ولم أنكسر. وفي النهاية ونتيجة لكثرة التجارب التي مررت بها، والدروس التي اكتسبتها، تصبح الخوخة فوق الشجرة.
اصدار جديد للكاتب مالك صلالحة
وأهدانا الكاتب مالك صلالحه اصداره الجديد "جولة يراع في حقول الابداع" وهي سلسلة مقالات استعراضية للعديد من الكتاب والادباء، يستعرض ويناقش خلالها اصداراتهم الادبية، من باب حبه لتكريمهم على عطائهم الأدبي في خدمة مجتمعهم.
والكاتب من مواليد قرية بيت جن الجليلية حاصل على شهادة جامعية في التربية من كلية جوردون في حيفا سنة 1999.
نشر وينشر انتاجه في مختلف المجلات والصحف في البلاد وخارجها ويشارك في العديد من النشاطات الادبية والامسيات ومهرجانات ولقاءات ادبية، صدر له حتى الآن أكثر من 20 كتاب في مجال الادب والشعر.
نتمنى للكاتب المزيد من الابداع والتألق.
"سلمى" للكاتب د. فؤاد خطيب
أما رواية "سلمى" الجديدة فهي للكاتب الشفاعمري د. فؤاد خطيب، من اصدار دار راية للنشر.
أصدر الكاتب حتى اليوم عدة كتب، بينها رواية ومجموعتان قصصيتان بالاضافة إلى عدد من الكتب التي جمع فيها مقالاته التي تم نشرها في صحيفة "الاتحاد" والعديد من الصحف والمجلات العربية والفلسطينية.
وجاء على الغلاف الأخير للرواية:
" في ذلك اليوم المنحوس أتت شاحنة من المدينة، لمع بلورها وهي تخترق طرقات القرية ووقفت أمام بيت سلمى. نزل منها رجلان وضعا بهمة في صندوقها الكبير آثاث أم سلمى البسيط. أتت أمي وعمتي ورجال ونساء كثر للوداع. وقفت مذهولا خائفا ملهوفا أبحث عن سلمى بين الخلق الذي اجتمع أمام الدار. خرجت من الباب بخطى ثقيلة سمعت وقعها وحدي وهي تدق جدار قلبي. خطوت نحوها وأنا أبحث عن لون الحياة وطعمها اللذيذ في عيون دامعة وغائرة وخائفة من ضياع جديد في متاهة ضياع كبير خلف بصماته الأبدية على وجوه البشر والشجر وحيطان القرية. انطلقت الشاحنة وحملت سلمى إلى البعيد".
روز يوسف شعبان و "أحلام السنابل"
وصدر عن دار الوسط اليوم للاعلام والنشر في رام الله مجموعة شعرية "أحلام السنابل" للشاعرة روز يوسف شعبان من قرية طرعان والشاعرة الكاتبة مدرسة للغة العربية وتاريخ الشرق الأوسط.
وجاء في مقدمة الكتاب اهداء:
إلى من جعلني أستوطن دارة القمر
فأرى الحياة نبراسا للخير
وسراجا للعطاء
وينابيع حب تتدفق منها الأماني
فيغدو الحلم حقولا
تعبق بشذى الحبق
والنعناع
والزعتر
إليك زوجي، شريك أحلامي وآمالي
وإليكم أبنائي
أهدي
باكورة أعمالي
ونتمنى للشاعرة المزيد من الابداع والتألق في عالم الأدب والشعر ومزيدا من الاصدارات.
مجلة " الإصلاح " في عددها الجديد
عرعرة – من شاكر فريد حسن- صدر العدد الجديد (الثاني ، المجلد التاسع عشر، أيار 2020)، من مجلة " الإصلاح " الشهرية المستقلة للأدب والثقافة والتوعية والإصلاح، التي يرأس تحريرها الكاتب مفيد صيداوي، وتصدر عن دار الأماني للطباعة والنشر والتوزيع في قرية عرعرة بالمثلث.
جاء العدد في 50 صفحة من الحجم الكبير والورق الصقيل، وأشتمل على مواضيع متنوعة ومواد أدبية ونصوص إبداعية.
يستهل العدد رئيس تحرير المجلة بكلمة " العروة الوثقى "، ويتحدث فيها عن شهر أيار والكورونا، ثم يودع صامد تشونغ جيكون الصيني صديق العرب ولغتهم، والأستاذ الشاعر صلاح عبد الحميد أبو صالح من سخنين.
وفي العدد مساهمات لعدد من الأقلام المحلية والكتاب العرب خارج الحدود.