news-details

الأستاذ إبراهيم طه يفوز بشهادة محاضر متفوّق في جامعة حيفا

حيفا- حصل إبراهيم طه، أستاذ السيمياء والأدب العربي في جامعة حيفا، على شهادة تفوّق في استطلاعات الرأي التي تجريها منظّمة الطلاب العامة في الجامعة كلّ عام. تجدر الإشارة إلى أنها المرّة الرابعة التي يحصل فيها إبراهيم طه على شهادة تقدير لتفوّقه في التدريس على مستوى قسم اللغة العربية وآدابها وكلية الآداب والجامعة بأسرها منذ بدأ التدريس فيها قبل ثلاثين عامًا. وهذه الاستطلاعات تتمّ بين كلّ طلاب القسم في كلّ الدرجات العلمية بدءًا بالدرجة الأولى (بي. إيه) مرورًا بالماجستير (إم. إيه) وانتهاءً بالدرجة الثالثة الدكتوراة.

قال إبراهيم طه في هذه المناسبة مفاخرًا ومباهيًا: "درّست وما زلت المئات من طلاب الماجستير والدكتوراة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، وأرشدت العشرات منهم في أبحاثهم وأطروحاتهم وما زلت. وأريد في هذه المناسبة أن أخصّ بعضهم بالذكر، دون غيرهم، لأنهم يمارسون شكلا من أشكال الكتابة الأدبية أو النقدية أو الدراسات البحثية في مجال الأدب الفلسطيني حصرًا. أما الآخرون الذين لم تكن مساهماتهم في مجال الأدب الفلسطيني فقيمتهم العالية محفوظة في الذاكرة الخاصة والعامة، لما لهم من أثر كبير على دراسة أدبنا العربي وموروثنا الثقافي واللغوي والحضاري بصفة عامة. ومن هؤلاء الذين أفاخر بهم في كلّ حلّ ومرتحل: د. محمد هيبي، د. علا عويضة، د. رباب سرحان، د. كوثر جابر قسوم، د. كلارا سروجي شجراوي، د. لينا الشيخ حشمة، د. محمد حمد، د. محمد صفوري، د. فياض هيبي، د. فؤاد عزام، د. حنان بشارة، د. فاطمة شقير ريان، د. نجوى غنيم. ومن حملة الماجستيرالباحثات والباحثون والمبدعات والمبدعون:رجاء بكرية، معتزّ أبو صالح، يحيى عطا الله، إيمان حمدان، تسيبي شبيغل، طروب بولس، سماح خوري، إبراهيم شحادة، إياد الحاج ومحمود ريان. وبعض هؤلاء قد اقتربوا من شهادة الدكتوراة قاب قوسين أو أدنى... وأرجو أن تكون ذاكرتي قد احتوتهم كلهم ولم تخنّي كعادتها".

وقال: "أشعر بنوع من الانتشاء كلما فتحت الاتحاد أو قرأت مجلة أو كتابًا أو تصفّحت موقعًا ورأيت مقالة أو دراسة أو نصّا إبداعيًا آخر لإحدى طالباتي أو أحد طلابي من حملة الماجستير والدكتوراة. لا أحد يدرك عمق ما أقول وصدق ما أقول إلا الذي يعلم علم يقين معنى الصدقة الجارية، ليس بمعناها الديني فقط، بل بمعناها الإنساني الرحيب والعميق. وسيظلّ أثرهم جاريًا غير ممنون أو مقطوع على حركتنا الثقافية والأدبية كلها.. ما أحوجنا إلى مثل هؤلاء".

أخبار ذات صلة