news-details

السودان: المناضلة والجرّاحة د. هبه عمر إبراهيم، من الاعتقال الى قيادة نقابة الأطباء

بعد فترة طويلة من منع الحكم السوداني أطباء السودان من انتخاب هيئات نقابتهم، جرت يومي 11 -12 آذار الحالي انتخابات هيئات نقابة الأطباء السودانيين في مقر دار الأطباء - (شارع النيل، شرق كبري المك نمر)، بأجواء دمقراطية، وتتشكل تلك الهيئات النقابية من "اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان  ورئيسها"، وقد تنافس على منصب رئيس اللجنة، بكلمات مهنية منصب "نقيب الأطباء" كل من الدكتورة هبة عمر إبراهيم والدكتور ولي الدين النور محمد الفكي وفازت بمنصب الرئيس الدكتورة هبة عمر إبراهيم،بعد حصولها على 86 صوتا، بينما حصل منافسها الدكتور ولي الدين النور محمد الفكي55 على  صوتاً.
كما انتخب الأطباء في هذه العملية الانتخابية  21 عضواً للمكتب التنفيذي للجنة التمهيدية، وهم: بثينة مأمون، رزان الدوري، فاطمة الياس، معاذ السيد، عبدالرحمن البشري كور، رحاب المأمون، محمد ادريس، مرتضى التهامي، علي سليمان بيتاي، احمد عباس، ايمن الهادي، رويدا عوض، عطية عبدالله عطية، وليد عثمان، مواهب يونس، أبو بكر محمد احمد، أمينة القاش، بدر صديق بدر، خالد الفاتح، حمدان مصطفى.
وعقب انتهاء العملية الإنتخابية صرحت النقابية المنتخبة د. هبة عمر ابراهيم:” إن انتخاب اللجنة التمهيدية في أجواء ديمقراطية يعتبر أول خطوة في طريق وعر مليئ بالألغام، ولكن بالوحدة والتكاتف سنتغلب على كل التحديات". كما دعت الأطباء الى الإلتفاف حول اللجنة التمهيدية وصولاً إلى نقابة تحمي حقوق الجميع، وأكدت على أهمية محاسبة اللجنة التمهيدية إذا حادت عن الطريق وردها إلى الصواب، وأضافت بأنها الزملاء المنتخبين على "استعداد اللجنة لتبادل التجارب مع كل اللجان والنقابات”.
وعبرت عن اعتزازها بكونها أول إمرأة تفوز بمثل هذا المنصب بالتزامن مع الاحتفالات باليوم العالمي للمرأة، وأضافت بأنها ورفاقها "سنشكل نقابة قوية موحدة تنتزع حقوق الأطباء".
وكانت الدتورة هبة عمر ابراهيم قد تعرضت للاعتقال والتعذيب مع عدد من زملاءها في 13 كانون اول 2019 ونظمت يومها حملة محلية ودولية لإطلاق سراحها جاء فيها: ”تتعرض دكتورة هبة عمر – أخصائي الجراحة- ووالدة لخمسة أطفال – عضو نقابة أطباء السودان والتي تم إعتقالها يوم ١٤ يناير ٢٠١٩م  لتحقيق ولضغوطات شديدة ،  وظروف غير انسانية داخل المعتقل من قبل جهاز الأمن للإفصاح عن قيادة نقابة الأطباء وتجمع المهنيين.
نناشد كل أصحاب الضمائر الحية من منظمات حقوقية وإنسانية وشخصيات بالتدخل للافراج عنها”.

أخبار ذات صلة