news-details

بن غفير يعيد قانون الاعدام للمناقشات ومنتدى عائلات "المخطوفين" يعارضه

عارض منتدى أهالي "مخطوفين" إجراء نقاش في الكنيست حول سن قانون يتيح عقوبة "الإعدام للإرهابيين". وقال المنتدى إن "عقوبة الإعدام قضية حساسة ينبغي مناقشتها أولا بالغرف المغلقة وبالتشاور مع المهنيين. وعلى أية حال، فإن فرض عقوبة الإعدام لا يزال ممكنا اليوم ولا يتطلب تعديلات تشريعية".

وأضاف المنتدى: "في ظل هذه الظروف، مناقشة مثل هذا القانون في هذا الوقت يعرض حياة أحبائنا للخطر بما يتجاوز الخطر الموجود بالفعل، وهذا دون تعزيز أي مصلحة عامة. لذلك، لقد قدمنا موقفنا لرئيس اللجنة، لكن ذلك لم يؤد إلى إلغاء المناقشة".

واندلعت العديد من المشادات الكلامية خلال جلسة اللجنة التي انطلقت صباح اليوم بمشاركة ممثلين عن منتدى أهالي "المخطوفين، بالاخص مع النائب الفاشي ألموغ كوهين عن حزب عوتسما يهوديت، الذي هاجم ممثلي المنتدى بقوله: "الحزن على المخطوفين والضحايا ليس حكرا عليكم".

وقبل المناقشة هذا الصباح، قال بن جفير إن "عقوبة الإعدام هي الشيء الأكثر ملاءمة وأخلاقيا الذي يجب أن يحصل عليه إرهابيو حماس وداعش. في هذه الأيام، لا يوجد شيء أكثر أهمية ومنطقية وطبيعية من تمرير هذا القانون، من أجل جميع جميع القتلى، حتى لا يكون هناك المزيد من المخطوفين، ومن المتوقع من كافة اعضاء الائتلاف والمعارضة معاً – دعم هذا القانون المهم".
وقال رئيس الائتلاف أوفير كاتس في الجلسة، إن "مشروع قانون عقوبة الإعدام للإرهابيين لن يتم طرحه للتصويت في الكنيست قبل مناقشته والموافقة عليه في الكتبينيت الأمني". 
وكتب وزير التعليم يوآف كيش في حسابة عبر منصة X، أن "قانون عقوبة الإعدام للإرهابيين لن يتم إقراره الآن، وهذا واضح للجميع". وبحسب كيش فإن "الصور التي التقطت اليوم من الكنيست ليست ضرورية، وتضر بالمجهود الحربي وتضر بشكل خاص بعائلات المختطفين الذين يعيشون أصعب أوقاتهم. توقفوا عن الانشغال في السياسات التافهة".
وتطرق الوزير حيلي تروبر إلى عائلات المختطفين الذين شاركوا في نقاش الكنيست حول عقوبة الإعدام للإرهابيين، وقال إنه "من المؤسف والمخزي أن هناك أعضاء كنيست اختاروا إجراء نقاش غير ضروري، ومهاجمة أهالي المخطوفين، هذا ليس الوقت المناسب للمناقشات الشعبوية".
وعلق عضو الكنيست يولي إدلشتين أيضًا على المناقشة: "الكنيست ليست مسرحًا للعروض - بالتأكيد ليس في هذا الوقت". نحن جميعًا نعمل وفقًا لبديهية أننا لا نتعامل وفق السياسة، لذلك بالطبع لا نتعامل مع الشعبوية".
وأشار رئيس المعارضة يائير لابيد وكتب أنه "لا حدود لعدم كفاءة ووقاحة أعضاء الائتلاف الافتراضي الذين يوعظون على عائلات المخطوفين. ما قاله ألموج كوهين" سوف نتذكره للأبد. يجب أن يخجل من نفسه". وأضاف لابيد: "أهالي المختطفين يصرخون بألمهم وألم بلد بأكمله".

أخبار ذات صلة