news-details

إيران تندد "بالهجوم الجبان" على ناقلتها وتتعهد بالرد

ندد متحدث باسم الحكومة الإيرانية اليوم السبت بما وصفه بـ"الهجوم الجبان" على ناقلة نفط تملكها إيران مضيفا أن طهران سترد بعد تقصي الحقائق، في واقعة قالت وسائل إعلام محلية إنها استهداف بصواريخ على ما يبدو.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الناقلة سابيتي هوجمت أمس الجمعة في البحر الأحمر قبالة سواحل السعودية في هجوم قد يعزز الشقاق في منطقة شهدت هجمات على ناقلات ومنشآت نفطية منذ أيار.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الرسمية للأنباء عن علي ربيعي المتحدث باسم الحكومة قوله إن إيران "تقوم في الوقت الحاضر بدراسة القضية بدقة والكشف عن حقائقها من دون تسرع".

وفي سياق منفصل نقلت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية عن مسؤول أمني كبير قوله إن ثمة أدلة تتمثل في لقطات مصورة وتقدم قرائن رئيسية بخصوص هذه الواقعة، مضيفا أن الناقلة سابيتي هوجمت بصاروخين.

ونسبت الوكالة إلى علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني قوله "تم تشكيل لجنة خاصة للتحقق من الهجوم الذي استهدف ناقلة النفط الايرانية سابيتي... بصاروخين وستقدم اللجنة تقريرها قريبا إلى المسؤولين المعنيين لاتخاذ قرار". وأضاف شمخاني "إن القرصنة البحرية والشيطنة في ممرات المياه الدولية التي تستهدف أمن السفن التجارية لن تبقى بدون رد".

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن ربيعي قوله "سيتم إبداء الرد المناسب تجاه المخططين لهذا الهجوم الجبان لكننا سننتظر حتى اتضاح جميع أبعاد هذه المؤامرة".

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية اليوم السبت أن السعودية تلقت "رسالة إلكترونية" من ناقلة إيرانية لحقت بها أضرار في البحر الأحمر لكن السفينة واصلت سيرها وأغلقت نظام التتبع الآلي بها قبل أن يتسنى تقديم المساعدة لها.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الواقعة كما لم يتسن التحقق منها على نحو مستقل. وقد تفاقم التوتر بين إيران والسعودية اللتين تخوضان حربا بالوكالة في اليمن.

وقال الأسطول الخامس الأمريكي الذي يعمل في المنطقة إنه سمع بالأنباء وليس لديه المزيد من المعلومات.

وقال التلفزيون الإيراني الرسمي نقلا عن الشركة الوطنية لناقلات النفط إن الناقلة هوجمت بصاروخين لكنه نفى تقريرا أشار إلى أنهما انطلقا من السعودية.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن السفينة أصيبت مرتين دون ذكر ما الذي أصابها. ونشر التلفزيون الرسمي صورا لسطح الناقلة وقال إنها التقطت بعد الهجوم لكنها لا تظهر أي ضرر واضح. ولم يظهر هيكل الناقلة في الصور.

وقالت مجموعة أوراسيا لاستشارات المخاطر السياسية إنه ليس لديها أدلة ملموسة توضح من المسؤول عن الواقعة. وأضافت أن "هناك نظرية منطقية أخرى وهي أن تكون عملية تخريب إسرائيلية... بهدف عرقلة نشاط ناقلات النفط الإيرانية في البحر الأحمر أثناء توجهها لقناة السويس. الاحتمال الثالث هو أن يكون الهجوم من تنفيذ جماعة إرهابية".

أخبار ذات صلة