news

رقصة بوش على انغام " الصرامي"

يا جورج ، يا ابن بربرا وجورج بوش ، يا رأس الافعى وزعيم الارهاب والاجرام العالمي ، يا سابحا بدماء اطفال و نساء وشيوخ ليس العراق وافغانستان فقط ، بل فلسطين ولبنان وسوريا والسودان وفي جميع ارجاء المعمورة ضد جميع شعوب العالم الشريفة المناهضة لنظامك العفن الارهابي الاجرامي ، يا جورج يا ابن بربرا وجورج بوش ، مضت ثمانية اعوام من عمرك النجس وفترة حكمك الانجس ولم يمر يوم منهم دون ان تتلذذ بارتشاف دماء الاطفال الزكية اينما استطعت ان تحط ترحالك بتجوالك في العالم ، وكل عنق طفل بريء استطعت ان تتلقفه بمخالبك الوحشية وتغرز انيابك فيه وتمتص الدماء من جسمه الغض حتى آخر قطرة منه يا مصاص الدماء ودراكولا القرن الـ21 .
يا جورج يا ابن بربرا وجورج بوش ، كيف كان شعورك وانت تتلقى " الصرامي " منهمرة على سحنتك البغيضة من الصحفي العراقي ابن الشعب العراقي الشريف "منتظر الزيدي " ؟ كيف كان شعورك وانت ترى نفسك على الفضائيات المحلية والعالمية بمشهد " ممنتج " بشكل جميل وكأن زخات من مطر الصرامي تنهمر عليك والتي اظهرتك وكأنك " تترقوص " على انغامها ؟ بربك ، الم تكن تتوقع هكذا نهاية لفترة تزعمك الارهابي بالعالم خصوصا وانك كنت في قرارة نفسك تعلم جيدا بأنك ليس اكثر رئيس " للويلات المتحدة " فقط بل اكثر شخص مكروه ومغضوب عليه بالعالم اجمع ، قذفك بالنعال يا بوش يا اهبل ، هو رد فعل متواضع انتقامي لثائر حاول به هذا البطل " منتظر الزيدي " ان يحمي به شرفها الممزق لشعوبنا العربية المقهورة المغلولة الايدي امام انظمتها العفنة المذدنبة الزاحفة على كروشها عند نعال اسيادها الامريكان ، للاسف لست ادري ماذا تنتظر شعوبنا ، ولماذا لم تبدأ بعد باتخاذ الخطوات اللازمة حتى لو كانت متأخرة لتنقلب على هذه الانظمة العفنة التي لم تجلب لها سوى العار والمذلة والهوان وتقلعها من جذورها وتنظف بلداننا العربية من نجسها ، اين ضباط الجيوش العربية الاحرار ؟ ام لم يبق ضباط احرار في هذا الزمن الاغبر .
جورج ابن بربرا وجورج بوش ، يا من كنت وما زلت وسوف تبقى طيلة ايام عمرك بالعربي البلدي " تعيتع او شرشوح سليقة " " يعني راحت عليك يا اهبل " خصوصا بحفلة وداعك بالعراق برشق سحنتك المقيتة بصرامي " منتظر زيدي " مرفقة بصرخته المجلجلة امام كامرات الفضائيات العالمية والمحلية " هذه قبلة وداعك الاخير يا كلب " هذا المشهد يا ابن بربرا ، وهذه " الصرامي " المتطايرة باتجاه خلقتك يا مجرم ، لهو المشهد الذي طالما طال انتظار اطفال شعوبنا العربية لرؤيته يحصل حتى ولو انه جاء متأخرا ، فحصوله متأخرا خير من عدم حصوله ، ( على فكرة اهنت الكلاب صديقة الانسان يا منتظر ، فبوش ليس باكثر من حشرة او جرثومة بغيضة ولا تتشرف الكلاب به ابدا ) .
هنيئا لك يا منتظر الزيدي ، هنيئا لك يا بطل يا من دخلت وادخلت نعليك التاريخ من اوسع ابوابه ، هنيئا لمن استطاع وبكل جرأة ان يقذف بنعليه ليس فقط سحنة الاخرق الغبي بوش بل سحنات جميع زعماء ورؤساء الانظمة العفنة العالمية والعربية المؤيدة له والمتحالفة معه ، " صرمايتك " يا منتظر الزيدي اشرف من لحاهم جميعا ، وسوف تكون رمزا للمقاومة الشريفة المقهورة والمغلوب على امرها ليس فقط لشعوبنا العربية بل لشعوب العالم اجمع التي اسعدتهما وافرحت قلوبهما واثلجتها وخصوصا الثواكل والايتام والارامل منهم الذين سبب تعاستهم كان غريمك مصاص الدماء جورج بوش الذي اهديته قبلة وداعك الاخير له " بالصرامي " .

(حيفا)