news-details

شمس القصيد| د. منير توما

مَنْ قالَ إنَّ الشِّعرَ ليسَ يجودُ

هذا زمانٌ جادَ وهو تليدُ

قد جادَ القصيدُ بعدَ غيابهِ

فكأنَّ ذلكَ مَجْدُهُ المشهودُ

يامَنْ يشيدُ بقمَّةٍ في نَظْمِهِ

إنَّ الأصيل كما عَرَفتِ مُجيدُ

هذي عراقتُهُ التي أبدى الهوى

أرضاكِ حتى احْمَرَّ منكِ العيدُ

يا ناظرًا عندَ الشروقِ لحُلْوَةٍ

طرِبًا وأنتَ على العُهودِ صُعودُ

أَظْهَرْتِ قَدَّ قضيبِ في الدنيا كما

أبدى لكِ المُسْتشرِفُ الأُملودُ

تَتَمثَّلُ الأشعارُ فيكِ مثلما

يهوى الحبيبُ واللؤلؤُ المَنْضُودُ

حبُّ العِبَادِ الخُلْقُ لكنْ وَصفُهُ

عالٍ ومَدْحٌ دائمٌ وشهودُ

كالشمسِ قد شُغِفَ السحابُ بسحرها

واقتيدَ منهُ السُؤودُ الممدودُ

هذا هو الشَبَهُ الرفيعُ وإنّنا

حُزنا الوسامةَ حيثُ نُريدُ

 

 

أخبار ذات صلة

إضافة تعقيب