news-details

وفد كبير من الحزب الشيوعي والجبهة يعزي برحيل علاء سليمان مرقس

قام، مساء أمس، وفد قطري من الحزب والجبهة، اشتمل على العشرات من مختلف الفروع بقياداتها وناشطيها، بتقديم التعازي برحيل ابن كفر ياسيف ومجمل المجتمع العربي، وهو في عز عطائه، ومن كرس حياته لترسيخ قيم التسامح ونشر الوعي الاممي في سبيل حياة كريمة افضل.. الرفيق علاء سليمان مرقس، حيث استقبلهم ذوو الراحل ومن إليهم من أهالٍ واصدقاء.

تكلم باسم الوفد سكرتير الجبهة المهندس منصور دهامشة، مشيرا الى ان تقاطر هذا الحشد من رفاق ورفيقات واصدقاء يدل على مكانة فقيدنا الراحل علاء، ودوره في مجتمعه وبين أهله الكرام. مضيفا: ان مثل هؤلاء الرفاق الذين تجذروا في وطنهم مؤكدين على انتمائهم لشعبهم، يبقون حتى بعد رحيلهم قدوة يحتذى بها.

اما رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، فتكلم عندما قدّم الوفد التعازي للزوجة والأخوات ورفيقات وصديقات وقريبات الفقيد، مؤكدا ان رحيل علاء لم يشكل فقط خسارة لبيته واهله وبلده، بل ان رحيله المبكر خسارة كبيرة لحزبه وجبهته وشعبه وكل من عرفه.. فمن لا يعرف علاء بتلك تلك القامة الشامخة الجوانب، المضيئة المشعة بإخلاصه وعصاميته، متسربلا جلابيب الوفاء والاستقامة ومحبة الناس كل الناس.. وهذا ما أكدته تلك الجموع الحاشدة والتي شكلت بحرا بشريا ووقفت مجللة بالحزن عند وداعه الاخير. وانتهى بركة الى القول: لم نأتِ فقط لنعزي بل لنؤكد اننا ايضا من اهل العزاء فعلاء كان ابنا واخا وصديقا للجميع فله الرحمة ولكن من بعده طول البقاء.

يذكر ان الكاهن عطاالله مخولي، رد بكلمة مؤكدا ان فراق علاء سبب جراحا مؤلما لنا، لكن هذا الجرح يضمد عندما نرى هذه الوجوه الكريمة والقامات الشامخة في النضال والفكر النير ودورها المميز في وطننا والدفاع عن حقوق شعبنا وفي مقدمتها العيش بكرامة في وطنه، فالراحل علاء كان تلك الترجمة المبدئية الفلسطينية الحرة لهذا النهج الأبي فله الرحمة ودمتم والله معكم.

 

أخبار ذات صلة