news-details

الأسير القواسمة المضرب عن الطعام يرفض قرار الاحتلال ويصر على مواصلة معركته حتى نيل الحرية 

أكد الأسير الشاب مقداد القواسمة المضرب عن الطعام منذ 77 يومًا مواصلة إضرابه حتى انتزاع حريته رغم خطورة وضعي الصحي.

وشدد القواسمة وهو على سرير المرض في مستشفى "كابلان" على استعداده للتضحية حتى العودة إلى أهله وأحبته، منبهًا أنه لا ينتظر قرارًا من الاحتلال بتجميد اعتقاله الإداري، وإنما يريد قرارًا بإنهاء اعتقاله الظالم.
وقال القواسمة: "مصرّ على إنهاء الاعتقال، وأنا عند قراري ولن أتناول الطعام أو المدعمات وقد اضطر للإضراب عن الماء".
وأضاف: "الأطباء أبلغوني أنني في مرحلة الخطر وقد يتوقف قلبي في أي لحظة، لكنني أريد العودة لأهلي واصدقائي وإنهاء هذا القرار الظالم بحقي".
وتمكنت عائلة الأسيــر القواسمة من زيارته مساء الأربعاء، بعد قرار المحكمة العليا تجميد اعتقاله الإداري ونقله للمستشفى لخطورة وضعه الصحي.
وانتظرت العائلة لساعات طويلة أمام مستشفى كابلان حتى السماح لها بزيارة ابنها.
وكانت إدارة سجون الاحتلال قد نقلت الأسير القواسمي مؤخرًا من سجن "عيادة الرملة" إلى مستشفى "كابلان"، بعد تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي.

يشار إلى أن القواسمي (٢٤ عاما) من مدينة الخليل أعيد اعتقاله مطلع العام الجاري، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 6 أشهر، وحين قاربت على الانتهاء جددت له مخابرات الاحتلال الاعتقال الإداري؛ الأمر الذي دفعه لخوض إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بالحرية.

أخبار ذات صلة