الاسير المحرر عصمت منصور يحذر من اكاذيب الإعلام الاسرائيلي بشأن فضائح جنسية في السجون
- الاتحاد
- 26/11/2021
حذّر الأسير المحرر عصمت منصور اليوم الجمعة، من الأكاذيب التي تبثها وسائل إعلام اسرائيلية، وبدعم جهات سياسية، حول فضائح جنسية مزعومة، مرتبطة بالأسرى في سجون الاحتلال.
وقال منصور في منشور له في الفيسبوك، إن القصة المزعومة حول فضيحة استغلال السجانات جنسيا من قبل الاسرى، التي يضج بها الإعلام الاسرائيلي منذ أيام، وكأن ادارة سجن جلبوع استغلت سجانات من اجل ارضاء رغبات الاسرى الفلسطينيين الجنسية، لا وجود حقيقي لها.
فالعناوين مرعبة، وتوحي للوهلة الاولى وكأن ادارة السجن كانت تستغل السجانات جنسيا لصالح الاسرى (قوادة).
والقضية بدأت في العام 2017، بشكوى من سجانتين ضد ضابط الاستخبارات في سجن جلبوع.
وكان فحوى الشكوى ان ضابط الاستخبارات استجاب لطلب احد الاسرى الذين شكلوا مصدر معلومات (متعاون) باحضار سجانتين، حددهما بالاسم، من قسم الجنائيين للعمل في قسمه. وان الاسير كان يقترب منهن، ويصدر اصواتا وحركات فيها ايحاءات جنسية.
وتابع منصور كاتبا، أن مراسل القناة 20 (الناطقة باسم المستوطنين) كشف القصة في العام 2018، ونشر شهادات وافادات السجانات. وحققت الشرطة مع الاسير ومع مدير السجن وضابط الاستخبارات، وقدمت ملفا للمحكمة، الذي تم اغلاقه بقرار المحكمة، بسبب عدم وجود قضية، او عدم وجود سبب لتقديم لائحة اتهام، وهذا موثق في ملفات القضاء.
وقال منصور، بهذا يفترض ان تكون القصة قد اغلقت!!
لكن بعد عملية الهرب من سجن جلبوع، تشكلت لجنة تحقيق، وقبل ذلك حاولت مديرة مصلحة السجون ان تلقي كامل المسؤولية على مدير السجن.
ومدير السجن وجد في اللجنة فرصة للانتقام وايذاء مديرة مصلحة السجون، وعاد في شهادته الى قضية السجانات للانتقام، وهو ما عاد وفجر القضية لتصبح القصة المركزية لنشرات الاخبار.
وقال منصور، إن الخطير ليس ان القضية منتهية قضائيًا دون اي اتهام، بل التعميم والحديث وكأنه نهج، وان كل الاسرى متورطين، وليس اسيرا واحدا مرتبطا بضابط مخابرات السجن.
اعتقد انه وبخلاف دوافع مدير السجن للانتقام، هناك تناهي من قبل الاعلام الاسرائيلي مع خطاب القناة 20 المتطرفة، في محاولة شيطنة الاسرى وتشويه صورتهم، والانكى من ذلك ان وزير الامن الداخلي، وتحت ضغط الاعلام وموجة التحريض طالب بفتح تحقيق جديد، وكأن القضية جديدة ليزيد من حالة البلبلة المتعمدة وتشويه سمعة واسم الاسرى.