news-details

الخارجية الفلسطينية تدين بشدة إقرار محكمة إسرائيلية بحق اليهود في أداء "صلاة صامتة" في الأقصى

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات القرار غير المسبوق التي اتخذته ما تسمى محكمة القدس الجزئية بشأن حق اليهود في أداء صلاة صامته في باحات المسجد الأقصى المبارك، "إن وجود مصلين يهود في الحرم القدسي لا يمثل عملا إجراميا طالما تظل صلواتهم صامتة"، كما قررت المحكمة الغاء قرارات ابعاد بحق حاخامات قاموا بمثل تلك الصلوات.

واعتبرت الوزارة ان هذا القرار "يشكل عدواناً صارخاً على المسجد الأقصى المبارك وإعلان حرب حقيقي على الشعب الفلسطيني والامتين العربية والإسلامية، وبداية حقيقية لتقسيم المسجد وباحاته مكانياً، ودعوة صريحة للحرب الدينية في المنطقة. لقد كشف قرار المحكمة الإسرائيلية الطبيعة الحقيقية للاقتحامات والمخطط الذي يقف خلفها والذي لطالما حذرنا منه مراراً وتكراراً، وهو دليل اخر على ان منظومة المحاكم والقضاء في إسرائيل هي جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال نفسه".

وقالت الوزارة أنها "تنظر بخطورة بالغة الى هذا القرار ونتائجه وتداعياته الخطيرة على المسجد الأقصى المبارك ووضعه التاريخي والقانوني القائم".

وأضافت الوزارة أنها والدبلوماسية الفلسطينية "في حالة استنفار لمواجهة هذا القرار ومخاطره، وهي ستواصل تحركها السياسي والدبلوماسي على الأصعدة كافة لإسقاطه، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظماتها المختصة وفي مقدمتها مجلس الامن واليونسكو، وستقوم الوزارة بتنسيق جهودها وتحركها مع الاشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية ومع الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والدول الصديقة على المستوى الإقليمي والعالمي. تطالب الوزارة العالمين العربي والإسلامي التعامل بمنتها الجدية مع هذا القرار ومخاطره على المسجد الأقصى المبارك".

في قرار هو الأول من نوعه، أقرت محكمة إسرائيلية بالحق المحدود لليهود في أداء صلوات في باحات المسجد الأقصى.

وقررت محكمة القدس الجزئية أمس الثلاثاء أن "وجود مصلين يهود في الحرم القدسي لا يمثل عملا إجراميا طالما تظل صلواتهم صامتة".

أخبار ذات صلة