حزب الشعب يدين "التفاهم الدفاعي" بين المغرب وإسرائيل ويدعو لتكثيف مقاومة كل أشكال التطبيع مع الاحتلال

• الاتّحاد
• 26/11/2021

عبر حزب الشعب الفلسطيني عن إدانته الشديدة لزيارة وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، إلى العاصمة المغربية، الرباط، وتوقيع مذكرة "تفاهم دفاعي" بين المغرب وإسرائيل.

وقال حزب الشعب في بيان صحفي، اليوم الجمعة، إن زيارة وزير الحرب للرباط وتوقيع مذكرة "التفاهم الدفاعي"، تمثل تفاهمًا عدائيًا ضد الشعب الفلسطيني، وتمهد الطريق لتعاون عسكري مشترك بين المغرب والاحتلال وعقد صفقات أسلحة مختلفة بينهما.

وأضاف البيان: "إنّ هذه الخطوة تمثل أعلى درجات التطبيع غير المسبوق، بعد أن رفع البلدان مستوى علاقاتهما "الدبلوماسية" في العام الماضي". مشيرًا إلى أن كل ذلك يجري في الوقت الذي تستمر فيه إسرائيل في ارتكاب المزيد من جرائم حربها ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وعمليات التطهير العرقي في الأراضي الفلسطينية وخاصة في مدينة القدس.

وتابع البيان أنّ استقبال وزير الحرب في المغرب، وأحد مرتكبي جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني، وتوقيع الاتفاقية العسكرية المذكورة معه، يأتي تتويجًا لسلسلة من الخطوات التطبيعية التي تمثل طعنة غادرة لنضال وحقوق وتضحيات الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، وتنكرًا لمواقفها وطموحاتها، وتتناقض هذه الخطوة مع الدور الرسمي المفترض للمغرب في حماية القدس التي ترأس لجنتها.

ودعا الحزب في بيانه الشعب المغربي والشعوب العربية وقواها الوطنية والديمقراطية، لأوسع تحرك جامع من أجل استمرار وتكثيف مقاومة كل أشكال التطبيع مع الاحتلال، وإفشال المساعي والاهداف الكامنة والمترتبة على جميع اتفاقيات التطبيع.