news-details

العدوان على غزة: اجراءات إسرائيلية تحسّبا، وسرايا القدس تتوعد بمزيد من الرد

أوعزت قيادة الجبهة الداخلية بتعطيل التعليم في المناطق الاسرائيلية المحاذية لقطاع غزة وصولا الى تل أبيب، فيما أكد وزير الأمن المستوطن نفتالي بينيط أنه تم اتخاذ اجراءات خاصة في المناطق التي تبعد عن حدود قطاع غزة حتى 80 كيلومترا.

كما وتم اتخاذ العديد من الاجراءات، بينها منع الحافلات من ركوب أكثر من 30 راكبا فيها، كما وتم تعطيل حركة القطارات في الجنوب، بالإضافة الى اجراءات استثنائية أخرى.

وذكرت تقارير إسرائيلية غير مؤكدة عن أن حماس أبلغت الجانب المصري عدم رغبتها في التصعيد، فيما أكد الجهاد الإسلامي رفضه وقف التصعيد بعد عملية الاغتيال.

وأدى التصعيد الأخير الذي بدأ فجر اليوم بعد عملية اغتيال قائد في الجهاد الاسلامي إلى وقوع 7 شهداء فلسطينيين وإصابة العشرات، فيما أطلق من قطاع غزة أكثر من 190 قذيفة نحو اسرائيل. وسمع دوي صافرات الإنذار اليوم في تل أبيب ومنطقة موديعين.

سرايا القدس تتوعد برد أقوى

قال المتحدث العسكري باسم السرايا "أبو حمزة" في كلمةٍ متلفزة مساء الثلاثاء، "نحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا القرار الغبي باغتيال قيادة المقاومة".

وأضاف:" إن الساعات المقبلة ستضيف عنوانًا جديدًا لسجل هزائم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو."

وشدد على أنه "إذا كان الاحتلال نجح في بدء العدوان على شعبنا، فلن يستطيع أن يحدد شكل وتوقيت ونهاية هذه الجولة من المعركة المفتوحة معه".

وأكد على "استمرار الجهوزية والنفير والانعقاد الدائم لقيادة سرايا القدس في إطار إدارة معركة الرد على جرائم هذا العدو وصد عدوانه الآثم على شعبنا".

وأكد أن "سرايا القدس لن تسمح بالمطلق بإعادة سياسية الاغتيالات، وسنترجم ذلك ميدانيًا وعسكريًا على الأرض، وسيرى العدو نتيجة اغتيال قادة المقاومة، وما من قوة قادرة على أن ترد بأسنا عن القوم المجرمين".

وقال أبو حمزة: "نطمئن أحرار العالم وأبناء شعبنا المجاهد أن المقاومة الفلسطينية وسرايا القدس لا زالت على العهد والوعد والدرع الحامي لفلسطين واللاجئين والأسرى والمسرى وفي جعبتها ما يشفي الصدور".

 

 

 

أخبار ذات صلة