news-details

نتنياهو يزعم أن المحادثات حول علة المعقولية لا زالت مستمرة والمعارضة تنفي

ادعى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مساء اليوم الخميس، أنه حتى هذه اللحظة، تبذل جهود للتوصل إلى اتفاق حول قضية بند المعقولية المعقولية مع المعارضة. هذا، على خلفية نية الائتلاف الموافقة تمرير قانون الغاء علة المعقولية مطلع الأسبوع المقبل. وزعم نتنياهو مساء اليوم أن "تعديل سبب المعقولية سيعزز الديمقراطية".

 وقال خلال خطابه متطرقًا لتهديدات المئات من جنود الاحتياط، بمن فيهم الطيارون وعناصر المخابرات، بأنهم سيجمدون خدمتهم العسكرية بسبب التشريعات: "في ظل الديمقراطية، يكون الجيش تابعًا للحكومة لا العكس".

وأشار نتنياهو إلى المفاوضات التي جرت في مقر إقامة الرئيس، وألقى باللوم على المعارضة في فشل المحادثات. "الائتلاف قدم للمعارضة سلسلة من الاقتراحات، اقتراحاً بعد اقتراح، لمدة ثلاثة أشهر، ولكن للأسف اليد الممدودة للمعارضة بقيت في الهواء، وربما حدث هذا بسبب خوفهم من العناصر المتطرفة في قيادة الاحتجاج، يقولون بصوت عال انهم لا يريدون تسوية وانما زرع الفوضى والاضطراب للاطاحة بالحكومة بغض النظر عن الاصلاح".

وقال لبيد ردا على كلام نتنياهو إن "ما رأيناه الليلة هو رئيس حكومة يمزق البلاد. يكذب بدلا من إخبار المواطنين بالحقيقة". وأضاف رئيس المعارضة أن "عكس ما قاله الليلة، ما يطرحه نتنياهو على الطاولة ليس تقليص علة المعقولية، بل الغاء أحد أسس نظامنا الديمقراطي وتدمير المحكمة وفصل السلطات". وأكد لبيد أنهم مستعدون للعودة للمحادثات في مقر الرئيس صباح غد، بشرط أن يعلن نتنياهو تعليق التشريع.

ورد "همحني همملختي" في بيان على خطاب نتنياهو أنهم " يدعون نتنياهو لقبول اقتراح غانتس والعودة إلى خطوط عريض لاتفاقات واسعة التي ستوقف الفوضى، وتعيد دولة إسرائيل إلى المسار الصحيح لمواجهة التحديات الهائلة التي تواجهها". وأكدوا أن "التاريخ لن يغفر لمن اختار السياسات التافهة على مصلحة دولة إسرائيل ومواطنيها".

أخبار ذات صلة