news-details

إيران تنفي وجود قواعد لها في سوريا

نفت إيران وجود أي قواعد عسكرية لها في الأراضي السورية، والمزاعم الإسرائيلية حول وجود قواعد مشابهة ادعى رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قصفها على مدار السنتين الماضيتين والأسبوع الماضي من جديد.

وقال المتحدث بأسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي أن إيران لا تملك أي قواعد عسكرية في سوريا، ووصف المزاعم الإسرائيلية حول تنفيذ 200 غارة جوية على الاهداف الايرانية في سوريا في غضون العامين الماضيين، بأنها "زائفة ولا أساس لها من الصحة، وهروب الى الأمام ومحاولة للتغطية على الهزائم المتتالية للكيان الصهيوني في المنطقة، واستمرار مقاومة الاحتلال والغطرسة الصهيونية قبل قوى المقاومة وخاصة الشعب الفلسطيني المظلوم".

وكان قد أعلن رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي قصف جيش الإحتلال لمستودعات يدعي أنها تابعة لايران في مطار دمشق الدولي، في اعتداء جديد على الأراضي السورية، نهاية الأسبوع الماضي، وقال إن الطيران الحربي الاسرائيلي قصف  "مستودعات إيرانية تحتوي على أسلحة إيرانية في مطار دمشق الدولي"، معتبرًا أن الاعتداءات الأخيرة "تثبت أننا مصممون أكثر من أي وقت مضى على العمل ضد ايران في سوريا مثلما تعهدنا بالضبط".

وكان نتنياهو قد اعترف العام الماضي بقصف أهداف لمحور المقاومة على الأراضي السورية أكثر من 200 مرة في السنتين الأخيرتين.

وأشار قاسمي الى أن هذا النوع من التصريحات يعتبر أكاذيب "يطلقها الصهاينة دومًا ويشن حرب نفسية لتحقيق مآربهم الشريرة في المنطقة".

وأضاف أن الوجود الإيراني في سوريا يقتصر على القيام بمهام استشارية في إطار مكافحة الارهاب في سوريا. مضيفًا "كل شيء يقولونه عن القوات الايرانية هو ايضا كذبة كبيرة، والشيء الذي لايمكن إخفائه اليوم هو الانتصارات التي حققها الجيش وقوات الدفاع السورية والمقاومة في سوريا، وهذا الأمر سبب غضبا عارما لدى كيان الاحتلال الصهيوني".

وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، اجاب قاسمي على سؤال بشان انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، مشيرًا الى أنه لا يعرف المبتغى من المساعي الأمريكية في سوريا، ولكن وجودهم على الأراضي السورية من أصله كان خطأ غير مبرر.

واعتبر الناطق بلسان الخارجية الايرانية أن الاستراتيجية الأمريكية واضحة وهي "تدمير البنى التحتية في العالم الإسلامي ودول المنطقة التي تتحرك بمسار المقاومة".

وأردف قائلا: "ما هو مؤكد هو صداع وعجز اميركا في المنطقة، فمجيء الأميركيون الى سوريا كان خاطئا، وقرارا عبثيا ولا مبرر له، وبطبيعة الحال، يجب أن يرحلوا الآن ، والا فسوف يقوم الآخرون باجبارهم على المغادرة من هناك انطلاقا من حقائق التاريخ ومقاومة الشعوب".

 

أخبار ذات صلة