news-details

ايران ترفض مقترح الخط الائتماني الفرنسي وروحاني يستبعد التوصل لاتفاق جديد

ذكرت محطة (برس تي.في) الرسمية اليوم الأربعاء أن إيران رفضت عرضا بقرض قيمته 15 مليار دولار من الدول الأوروبية يهدف لحماية اقتصادها من العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها عليها. فيما استبعد الرئيس الايراني حسن روحاني احتمال التوصل الى اتفاق مع الدول الأوروبية في اليومين القريبين بشأن الاتفاق النووي، بشكل يتيح استمرار العمل فيه.
جاء هذا التقرير بعد فترة وجيزة من تلميح مسؤول كبير إلى أن إيران ربما تتوصل لاتفاق مماثل مع قوى أوروبية.
وذكرت المحطة الناطقة بالإنجليزية دون الخوض في التفاصيل "ترفض إيران عرضا بقرض قيمته 15 مليار دولار من الاتحاد الأوروبي".
وقال الرئيس روحاني خلال اجتماع الحكومة اليوم الاربعاء، "أستبعد ان نصل الى توافق مع اوروبا اليوم او غدا".
وأضاف، سنعلن عن الخطوة الثالثة لايران (في اطار خفض التزاماتها النووية ازاء عدم وفاء الاطراف الاوروبية بالتزاماتها في الاتفاق النووي) والتي تتضمن محتوى مهما جدا وتضفي على انشطة منظمة الطاقة الذرية الايرانية تسارعا مميزا.
وتابع الرئيس الايراني قائلا، هنالك فرصة شهرين آخرين أمام أوروبا للعودة الى الالتزامات والتفاوض والتوافق. مشيرًا الى الجهود التي بذلت لتفعيل الاتفاق النووي قبل انسحاب الولايات المتحدة بشكل أحادي الجانب من هذا الاتفاق عام 2017.
واعتبر روحاني في حديثه "المتطرفين في اميركا والكيان الصهيوني العنصري وبعض القادة الرجعيين في المنطقة، 3 مجاميع لا تريد ان تكون هنالك علاقة عادلة وصحيحة قائمة بين ايران واميركا". واضاف "هنالك في الداخل الاميركي متطرفون وهم صهاينة ومحافظون جدد وعنصريون لا يريدون ان تكون هنالك علاقة صحيحة قائمة بين ايران واميركا وكلما اردنا التقدم الى الامام في هذه العلاقة يقوم هؤلاء باعاقة ذلك".
في المقابل، إنتقد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الاوروبيين بسبب عدم الوفاء بأي من تعهداتهم المدرجة في الاتفاق النووي. وقال ظريف على هامش زيارته الى بنغلاديش "علاقاتنا مع روسيا والصين تأثرت بالحظر الاميركي ايضا لكن الاوروبيين لم يستطيعوا الوفاء بأي التزام تقريباً".
ولفت ظريف الى اجراء مفاوضات مع فرنسا على مستوى رئيسي ووزيري الخارجية ومساعديهما من أجل الاستماع من الفرنسيين حول سبل تنفيذ تعهداتهم وبهدف تقديم مسؤولينا في قطاعي النفط والمصارف ماعليهم انجازه. 
وأعرب عن اسفه لحاجة فرنسا أو الاتحاد الاوروبي الى اكتساب الاذن من اميركا حول خطواتهم المقبلة، مشددا أن اميركا لاتستطيع اعاقة الاوروبيين قانونيا عن الالتزام بتعهداتهم.
 

أخبار ذات صلة