news-details

ترامب يرد على سحب الكونغرس تفويض الرئيس بشن الحرب

ذكّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن لديه سلطة كافية لبدء أي عمل عسكري ضد إيران دون الحصول على موافقة الكونغرس.

وفي حديث لصحيفة "هيل" وهي منصة إعلامية قريبة من الكونغرس، أجاب ترامب عما إذا كان يتمتع بسلطة كافية لشن أي عمليات عسكرية ضد إيران دون الحصول على موافقة مسبقة من الكونغرس، وقال: "نعم، لدي (مثل هذه الصلاحيات)".

كما علق ترامب على تصريحات رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي التي أكدت فيها أن ترامب لا يملك الحق بالقيام بأي أعمال عدائية ضد إيران دون موافقة الكونغرس وقال: "أنا أخالف هذا الرأي، يبدو أن الأغلبية تخالف".

وأشار إلى أنه كان على وشك اتخاذ قرار بضرب إيران، لكنه قرر عدم القيام بذلك لأنه لم يكن متناسبا، مؤكدا أن إدارته ستواصل إطلاع الكونغرس على ما تقوم به.

ووقع ترامب، أمس الأول الاثنين مرسوما بفرض عقوبات إضافية على إيران وأوضح أنها تأتي ردا على إسقاط طهران الطائرة الأمريكية فوق مضيق هرمز الأسبوع الماضي.

من جانبها، أعلنت الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على 8 قياديين كبار في الحرس الثوري الإيراني كما أكد وزير الخزانة ستيف منوشين أنه ستفرض أيضا عقوبات على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

لافروف: موسكو تعارض اتهام إيران بالهجوم على ناقلتي النفط دون دليل 

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الثلاثاء، أن موسكو قلقة إزاء العقوبات الأمريكية ضد إيران والقيود المفروضة على سلطات البلاد تظهر أن الوضع يتطور وفقًا لسيناريو خطير.

وقال الوزير الروسي خلال مؤتمر صحفي: "نحن قلقون للغاية بشأن ما يحدث. إن العقوبات المتتالية، شخصية للغاية، تم الإعلان عنها أمس (الأول) ضد القيادة الإيرانية العليا، وهي مزعجة وترسل إشارة إلى أن الوضع يتطور وفقًا لسيناريو سيء للغاية".

وأضاف لافروف: "نحن نعارض بشكل قاطع إلقاء اللوم على أي شخص دون أي دليل، ونحن مع إجراء تحقيقات أكثر شمولًا في جميع مزاعم الهجوم على ناقلات النفط التي وقعت في أيار وهذا الشهر"، مؤكدا على أنه "لا يوجد دليل على أن هذا الاعتداء تقف ورائه دولة".

طهران: فرض عقوبات على المرشد يقطع طريق الدبلوماسية

اعتبرت طهران أن فرض الولايات المتحدة عقوبات على المرشد الأعلى علي خامنئي، يعني قطع طريق الدبلوماسية بشكل دائم مع إدارة واشنطن.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي: "فرض عقوبات على المرشد ووزير الخارجية محمد جواد ظريف يعني إغلاق طريق الدبلوماسية بشكل دائم مع الإدارة الأمريكية".

وأكد موسوي أن "إدارة ترامب تسعى للقضاء على جميع الحلول الدولية للحفاظ على السلام والأمن الدوليين".

اما السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، ماجد تاخت رافانشي، فقال: إن العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن على طهران "لا تظهر الاحترام للقانون الدولي"، مشددا على أنه لا فرصة للحوار بين الولايات المتحدة وإيران، طالما بقي التهديد بالعقوبات قائما. وتابع أن "إيران لا تخضع للتهديد ولا يمكن القبول بالحوار تحت تهديد العقوبات".

أخبار ذات صلة