news-details

واشنطن تعيد العقوبات على إيران وتتوعد من يعارضها

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الأحد، إعادة فرض جميع العقوبات الدولية على إيران، مهددة في الوقت نفسه فرض "عواقب" على الدول التي لن تنفذ العقوبات.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في تغريدة على تويتر بالتزامن مع إعلان إعادة العقوبات: "لن نتردد في فرض عقوباتنا ونتوقع كل شيء من الأمم المتحدة. على الدول الأعضاء الامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب هذه القيود المعاد فرضها".
وصرّح بومبيو في بيان مطول إلى أن واشنطن، ستعلن خلال الأيام المقبلة، مجموعة من الإجراءات الإضافية لتعزيز تنفيذ عقوبات الأمم المتحدة ومحاسبة المخالفين". وتعهد باستمرار "حملة الضغط الأقصى على النظام الإيراني حتى تتوصل طهران إلى اتفاق شامل معنا لكبح تهديداتها بالانتشار وتوقف نشر الفوضى والعنف وإراقة الدماء".
وقالت مصادر مطلعة، يوم الخميس، إن دونالد ترامب يعتزم إصدار أمر تنفيذي يتيح له فرض عقوبات على كل من ينتهك حظر الأسلحة التقليدية المفروض على إيران.
وتقول إدارة ترامب إنه يتعين إعادة فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران، وإن حظر الأسلحة التقليدية المفروض عليها لن ينتهي في منتصف تشرين الأول.
وأبلغت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا مجلس الأمن الدولي، يوم أمس الجمعة، بأن إعفاء إيران من عقوبات الأمم المتحدة بموجب الاتفاق النووي الموقع عام 2015، سيستمر بعد 20 أيلول وهو الموعد الذي تؤكد الولايات المتحدة أنه ينبغي إعادة فرض كل العقوبات فيه.
وقالت الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي في رسالة للمجلس المؤلف من 15 دولة عضوا، إن "أي قرار أو إجراء لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة "سيكون بلا أي أثر قانوني".
ووقعت إيران مجموعة اتفاقات عام 2015 يحد من تطوير برنامجها النووي، لكن الرئيس ترامب أعلن الانسحاب من الاتفاق.
وبموجب الاتفاق الذي وقعته إيران مع القوى العالمية وقبلت فيه بوضع قيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات، من المقرر أن ينتهي في تشرين الأول، موعد حظر للأسلحة فرضته الأمم المتحدة على طهران. ومن جانبها تعلن الولايات المتحدة، التي انسحبت من الاتفاق عام 2018، عن رغبتها بتمديد هذا الحظر.

أخبار ذات صلة