news-details

لمنع انقراض الأفيال الآسيوية... هل سيتمكن العلماء بالفعل من إعادة الماموث المنقرض؟ 

 
يعمل علماء على إعادة "تخليق" لحيوان الماموث العملاق الذي انقرض قبل نحو 10 آلاف عام والذي يشبه الفيل، استنادًا إلى الهندسة الوراثية، وفقًا لصحيفة "غارديان" البريطانية.

ولأكثر من عقد، جرت مناقشات بشأن تخليق ماموث وإطلاقه في القطب الشمالي، حتى أعلن باحثون عن بدء ما يمكن تحويل حلمهم إلى حقيقة، بحسب الصحيفة. 

وجمعت المؤسسة المعنية بالخطوة الجريئة تمويلا يقدر بـ 15 مليون دولار، من أجل "استنساخ" حيوان يشبه الماموث إلى حد كبير.

وتنصب الأنظار العلماء أولا إلى تخليق هجين بين الفيل والماموث، عن طريق تحضير أجنة معمليا تحمل الحمض النووي "دي إن إيه" للماموث.

وتتضمن نقطة بداية المشروع استخلاص خلايا جلد الفيل الآسيوي المهدد بالانقراض، ودمجها مع خلايا جذعية للماموث (من جثث مجمدة له) تحمل حمضه النووي، وبالتالي بعض صفاته المميزة مثل الشعر الكثيف وطبقات الدهون السميكة.

وتنقل الأجنة المحضرة إلى أم بديلة، أو ربما تنمى في أرحام اصطناعية، وإذا سارت التجارب كما هو مخطط لها يأمل الباحثون في الحصول على أول مجموعة من الصغار في غضون 6 سنوات.

ويهدف المشروع إلى الحفاظ على الأفيال الآسيوية، من خلال تزويدها بسمات تسمح لها بالعيش في القطب الشمالي، ستنقل إليها من جينات الماموث.

ويعتقد العلماء أن اقتلاع الحيوانات "الجديدة" للأشجار من مناطق في القطب الشمالي، قد يساعدها في استعادة الأراضي العشبية السابقة الصالحة لحياتها هناك.

 

الصورة: إنسان ما قبل التاريخ لعب دورا في انقراض الماموث الصوفي بجزيرة رانجل بالمحيط القطبي الشمالي (ويكيبيديا)

أخبار ذات صلة