news-details

وزارة البيئة: الشعاب المرجانية جنوب البلاد تواجه دمارا تدريجيا

تعاني الشعاب المرجانية النادرة في خليج ايلات من دمار تدريجي نتيجة العواصف التي ضربت المنطقة وبالطبع نتيجة النشاط البشري الذي تزايد في المنطقة خلال السنوات الأخيرة، ووجد تقرير مفصل صادر عن وزارة حماية البيئة، بعد مراقبة متعمقة للمنطقة، أنه يوجد في خليج إيلات شعاب مرجانية مكسورة، وغطاء رملي جرفته الأمواج، فضلاً عن أضرار غير مسبوقة للنفايات. 
وفيما يتعلق بتأثير الطقس، هناك عدة عوامل تؤثر على صحة البيئة النادرة. أولاً، وصل ارتفاع درجة حرارة الماء في السنوات الأخيرة إلى ذروة 29 درجة، ويذكر التقرير أن هذا يرتبط ارتباطًا مباشرًا بالنشاط البشري وتلوث المناخ حول العالم، ويتسبب ارتفاع درجة حرارة مياه البحر في حدوث تغير في كمية العناصر الغذائية المختلفة (النيتروجين والفوسفور) وبالتالي يخل بالتوازن الدقيق بين الأنواع المختلفة التي تعيش في البيئة النادرة.
ويذكر انه في غضون العاصفة التي ضربت جنوب البلاد في اذار 2020، ألحق الكثير من الدمار في المدينة وكذلك في الشعاب المرجانية بشكل مباشر. ومن حيث النفايات، في عدد من مسوحات التي أجراها مركز البحوث البحرية ووزارة حماية البيئة، وجد أن كمية النفايات أعلى 1000 مرة من تركيزات النفايات في أعماق مماثلة في البحر الأبيض المتوسط، وترتبط معظم النفايات التي تم العثور عليها على الشواطئ بالاستهلاك البشري مثل الأطباق التي يمكن التخلص منها، والزجاجات البلاستيكية وما إلى ذلك.

צילום: מעוז פיין, אוניברסיטת בר אילן

أخبار ذات صلة