احتجاز الناقلتين والنفاق والوقاحة الدوليّين

يبرز النفاق في أوضح صوره على الصعيد الدولي، حين نقف أمام قضية احتجاز ايران ناقلة نفط بريطانية. فقد انهالت البيانات المحذرة والمنددة والمصعوقة وكأن هذه الخطوة الايرانية جاءت في فراغ ومن فراغ. ل

وضع متفجر بلا شك

على الرغم من ابتعادها عن العناوين، فإن قضية الأسرى الفلسطينيين ستظل ماثلة بكل قوة. وهذا لأنها قضية سياسية اولا وأخيرا. جزء اساس من قضية النضال ضد الاحتلال ومن أجل التحرر الفلسطيني. بعد استشهاد

تهديد بوليسي للحق بالخصوصية

يتبيّن أن الشرطة تملك ما يكفي من ميزانيات (ومن وقاحة) لشراء برنامج تجسّس على متصفحي الانترنت. هذا الجهاز الرسمي المكلّف بحماية المواطن والقانون، يقوم هنا أيضًا بالتطاول على المواطن وعلى القان

غانتس ومشروع الفساد الأكبر!

قد يحمل حزب الجنرالات بنيامين غانتس وموشيه يعلون وغابي أشكنازي والجندي يئير لبيد في جعبتهم بدائل لبعض سياسات وممارسات بنيامين نتنياهو وحكومته. لكن لا يبدو أنها بدائل في العمق. قد يميل كثيري لت

حمايةً للقرار الانتخابي الديمقراطي..

ثلاث بلدات عربية تواجه خطر مصادرة قرارها بشأن إدارتها البلدية. فقد قرر وزير الداخلية أنه "لن يمنح مهلة اضافية للمصادقة على ميزانيات السلطات المحلية، وقرر استدعاء رؤساء المجالس المحلية لابل

العفولة.. يمكن صدّ العنصريّة

حين خرجت زعامة بلدية العفّولة بقرارها المأخوذ من معاجم الانغلاق والعداء المهوّس لمن أسمتهم هي "الغرباء"، (وتقصد العرب كما يعرف الجميع)، والقاضي بمنع دخول سوى سكان المدينة إلى المتنزه الع

المستوطنات مستنقع يلوّث البيئة الانسانية

مرّة أخرى، يقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ليعلن رفضه اخلاء أي مستوطنة في الضفة الفلسطينية المحتلة. وفي ذات السياق أعلن أنه يسعى الى فرض ما تسمى "السيادة الإسرائيلية" على المستو

عقوبات عدوانية وطائشة معًا..

ليس هناك ما يقلق إدارة الولايات المتحدة في منطقتنا، وسائر مناطق العالم، سوى القوى - من أيّ نوع كانت - التي ترفض القول لها "نعم سيّدي سمعًا وطاعة". فطالما كانت الجهة المعنيّة مذعنة تابعة خان

صدّ المخاطر بصدّ المتغطرسين!

يبدو جليا أن بنيامين نتنياهو يحاول استغلال أزمات المنطقة كي يعمقها أكثر فأكثر، كواحد من أعضاء مشروع الهيمنة المرسوم. وهو يقوم بهذا تحت مختلف الأقنعة والذرائع التي يجمعها نسيج واحد مشترك، هو ز

مجرم يعود لـ "موقع" الجريمة!

أكّد التحقيق الذي نشرته "هآرتس" وكشف قيام جهات رسميّة بإخفاء وثائق وأدلة تنقل شيئا من تاريخ نكبة فلسطين، تاريخ تهجير معظم أهلها، أن الموقف السياسي الرسمي للمؤسسة الحاكمة الذي ينكر أية م

الأطفال خارج اهتمامات الحكومة!

مرة أخرى تتصدر العناوين وتحزن القلوب وتثير الغضب حادثة اعتداء عاملة حضانة للجيل المبكر على عدد غير قليل من الأطفال، وفقا للشبهات التي تثيرها توثيقات مصورة. المشاهد شديدة القسوة ودفعت الى احتج

إحتجاجات الأسبوع وملف "ماحش"!

طرحت احتجاجات الاثيوبيين هذا الأسبوع، بين أمور عدّة، مسألة غاية في الأهمية، تخص جماهيرنا العربية على نحو وثيق. نقصد انحياز وحدة التحقيقات مع الشرطة (ماحش) الى الجهة التي تسفك الدم بالرصاص الرس

مع الإثيوبيين وغضبهم واحتجاجهم

دم الشاب الاثيوبي المسفوك برصاص بوليسي رسمي، يُرمى جانبًا ولا يعود الحديث في الحيّز الإسرائيلي الرسمي سوى عن الإخلال بحركة المرور وبعضٍ قليل من الأفعال الغاضبة الاستثنائية، التي تخللتها احت

الجريمة الأقسى والأكثر لؤمًا!

أن تقوم سلطات دولة بهدم بيوت بناها مواطنون على أرضهم الخاصة، مضطرّين، بدون ترخيص، لعدم توفّر أي بديل آخر أمامهم، هو اعتداء عنيف على حقهم في سقف يؤويهم وحقهم في استخدام أرضهم بما يلبي احتياجاته

أبرتهايد في الكُتب والمتنزّهات!

تثور ثائرة كثير من الإسرائيليين حين يسمعون وصف الأبرتهايد لسياسة هذه الدولة المتعلقة بالمواطنين العرب. تكاد أدوات الفهم والتفسير والتحليل تتوقف هنا عن العمل، فلا يعود سوى صخب التباكي الممزوج