تصرّ المؤسسة الحاكمة في إسرائيل على تثبيت التهمة الاستعمارية بها وبالصهيونية عمومًا. وبدلا من البحث عن سبل العيش الطبيعي والانسجام في المنطقة والتواصل مع شعوبها باحترام وتكافؤ، دون تلك الاست
من غير الواضح ما إذا كان الخبر الذي نشرته "واشنطن بوست" الأمريكية عن خلوّ ما يسمى بـ"صفقة القرن" من بند إقامة دولة فلسطينية، هو معلومة دقيقة تم تسريبها، ام بالون فحص تم إطلاقه. وحين يُ
يطلب البعض أو يحلم ربما بأن يشكل زعيم اليمين، المحرض العنصري رقم (1) بنيامين نتنياهو، حكومة ما يسمى "وحدة قومية" مع حزب كحول لفان. البعض يبرر ذلك بأنها ستكون حكومة "أقل تطرفا من حكومة يمين
ترامب تتكتم بشدة على ما تعتبره "خطتها للسلام"، وتعلن انها لن تفصح عنها الا بعد ان يشكل بنيامين نتنياهو ائتلافه الحكومي (اليميني). البعض يقدر انها ربما تحمل عناصر قد تصعّب على الأخير مهمته،
أسفرت نتائج الانتخابات عن فوز واضح لمعسكر اليمين، دون أن يعني ذلك وقوف "يسار" وحتى "وسط" في المقابل. كنا امام يمينين، واحد متطرف والآخر "أخفّ".. هذا فوز لنهج التعصب القومجي والانغ
يكرر زعيم اليمين، كبير أبواق التحريض، المشتبه بالفساد بنيامين نتنياهو في الأيام الأخيرة اعلان نيّته ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة. وهو يقول بصريح العبارة انه لا يقصد فقط ما يسمى بالكتل ال
كلها قضية يوم واحد، نهار واحد نقول للمتكاسلين، والمعتكفين، وغير المبالين، يوم واحد خلال سنوات، ليس فقد للإدلاء بأصواتنا بل ايضًا لإقناع آخرين، لجرف اكبر عدد ممكن الى صناديق الاقتراع. ملحوق عل
خلافًا لقسم من دعاة مقاطعة الانتخابات للكنيست، فإننا لا نوجّه لهم اتهامات تخوينية مبتذلة كالتي يطلقونها عشوائيا بغير قليل من العجرفة غير المبررة بل المثيرة للسخرية نحو الحزاب وجماهيرنا كلها
معارك الانتخابات عديدة المستويات والوجهات من حيث المطلوب أو المرجوّ منها. مهما اختلفت ظروفها يبقى في مركزها هدف فعليّ هو إيصال وتعزيز من يمثل مصالح وقيم ومواقف وآراء الناخب والناخبة. لكن ب
بإصرار وبمسؤولية وبحزم معًا، دفعت جموع الشعب الجزائري العزيز الى تغيير كبير في سياسة الحكم في بلادها، إذ أعلن الرئيس بوتفليقة التنحي نهائيا بعد 20 عاما من الحكم. كان بين أبرز مظاهر الاحتجاج الج
بعد أن هيمن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على المشهد السياسي في بلاده منذ وصوله إلى السلطة قبل 16 عاما، وحكم البلاد بقبضة حديدية، تعرّض هذا الأسبوع لصفعات هامة في الانتخابات المحلية. فحزب الشعب
ليس جديدًا الافتراض بأن حكومات اليمين الاسرائيلية سعت الى ضرب نفوذ القوى الفلسطينية التي تطرح آلية التفاوض المحتكم للثوابت والحقوق الوطنية، كواحد من سبل مقاومة الاحتلال والاستيطان سعيا للتخ
في مناسبات مركزية مثل يوم الأرض الخالد، يتأكد معنى الدعوة الى الوحدة الكفاحية على الرغم والى جانب جميع الاختلافات والخلافات. وهي ايضا مناسبة لاستخلاص – بالأحرى تأكيد وتجديد استخلاص – بع
تعود الذكرى الـ 43 ليوم الأرض الخالد في ظروف تؤكد كلها مدى راهنيّة معاني وقيم هذا اليوم. السبب الجوهري العميق طبعا هو أن الصراع على الأرض لم ينته ولم يتوقف، لا بل ان السلطة الاسرائيلية الحاكمة ت
كل سياسي وضيع في السلطة الاسرائيلية الحاكمة يختار له ضحيّة فلسطينية ليراهن بالتحريض عليها على رفع منسوب شعبيته، كما ترتفع مياه وروائح مستنقعات آسنة. طبعا أول وكبير المحرضين هو بنيامين نتنياه